وقعت حكومة نظام الأسد اتفاقاً لتصدير حوالي 700 حاوية من الحمضيات والفواكه والخضار إلى الجنوب الروسي.
وذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، اليوم السبت، أن الاتفاقية تم توقيعها في أثناء زيارة الوفد التجاري الروسي إلى سورية بدعوة من “غرفة تجارة وصناعة طرطوس”.
وخلال الزيارة، أشارت الصحيفة إلى أنه تم توقيع عدة اتفاقيات، أولها تضمنت تصدير حوالي 700 حاوية من الحمضيات والخضار والفواكه من الإنتاج السوري إلى الأسواق في جنوب روسيا.
أما الاتفاق الآخر فضى بإقامة منشأة لفرز وتوضيب وتعبئة الخضار والفواكه بأنواعها المختلفة في طرطوس، وفق المواصفات العالمية باستثمار سوري – روسي.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس، مازن حماد إنه سيتم البدء بتنفيذ العقود فوراً بإشراف وكفالة الغرفة.
وكانت حكومة نظام الأسد قد بدأت بتصدير الحمضيات والألبسة والفواكه إلى روسيا، بعد منتصف عام 2018.
وكان نائب محافظ سيفاستوبل الواقعة في شبه جزيرة القرم، فلاديمير بازاروف، أعلن إطلاق خط ملاحي بين ميناء المدينة وطرطوس، منذ عامين.
وأشار إلى ضرورة توسيع لائحة البضائع لإشغال هذين المرفأين، خاصة وأن سورية تحتاج إلى المعادن ومواد البناء، وروسيا جاهزة لاستيراد المنتجات الزراعية والنسيجية السورية، بحسب قوله.
وفي شباط من العام الحالي أعلن مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات في سورية، إبراهيم ميدة، تثبيت خط بحري لنقل الحمضيات، بين الموانئ في سورية وروسيا وشبه جزيرة القرم، بحمولة شهرية 4500 طن.
وقال ميدة لصحيفة “الوطن”، حينها، إن الباخرة “روس لاين”، ستكون مسؤولة عن عمليات النقل بثلاث رحلات شهرياً بدلاً من رحلتين، بسعة 58 براداً، وحمولة إجمالية 1500 طن من الحمضيات لكل رحلة.
وشهدت سوق الحمضيات السورية، خلال الأعوام الماضية، كساداً بالتصريف، إذ كانت الحاجة المحلية أقل بكثير من المحصول السنوي المنتج، الذي يبلغ قرابة مليون طن، إلى جانب ضيق السوق التصديرية لدول الجوار.