نعت صفحات إخبارية موالية للنظام السوري ضابطين قتلا في الضربة الإسرائيلية الأخيرة على جنوب سورية.
وذكرت الصفحات، اليوم الجمعة، إن الضابطين برتبة “ملازم”، ويدعى الأول أحمد عدنان شقرار والثاني حسن كمال.
وأضاف حساب “sam” الذي ينشر أخباراً متعلقة بتحركات قوات الأسد إنهما ينحدران من بلدة جسرين بريف دمشق ومرج السلطان.
وقال عبر موقع التواصل “إكس” إنهما قتلا “جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على مواقع الجيش في المنطقة الجنوبية”.
وكانت إسرائيل قد أعلنت قصف مواقع في جنوب سورية مطلع الأسبوع الحالي رداً على قذائف انطلقت باتجاه الجولان السوري المحتل.
بمزيد من الفخر والعزّة ..
زفَّ الجيش العربي السوري كلاً من الشهداء:
– الشهيد الملازم شرف أحمد عدنان شقرا- من بلدة جسرين بريف دمشق.
– الشهيد الملازم شرف حسن كمال – من بلدة مرج السلطان بريف دمشق.
جراء العدوان الإسرائيلي على مواقع الجيش العربي السوري في المنطقة الجنوبية فجر أمس. pic.twitter.com/wa7up0FUhH— AL-Kholoud Hasan💛🇸🇾 (@kholoudahassan) May 10, 2024
وصباح أمس الخميس أعلنت وزارة دفاع نظام الأسد عن قصف استهدف مبنى في ريف العاصمة دمشق، وتبين لاحقاً أنه يتبع لـ”حركة النجباء” العراقية التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني.
وقال مسؤول العلاقات العامة للحركة في سورية، محمود الموسوي إن إسرائيل قصفت المقر العسكري والمقر الثقافي التابع لها في دمشق، مشيراً إلى أنهم جاهزون للرد.
وأضاف أن الولايات المتحدة هي التي توجه إسرائيل لاستهداف مقار “المقاومة” ومقاتليها، بحسب ما نشرته قناة “النجباء” عبر موقع “إكس”.
وتنفذ إسرائيل بين فترة وأخرى ضربات صاروخية وجوية في سورية.
ورغم أنها لا تتبنى ذلك رسمياً تذكر وسائل إعلام عبرية إن الضربات تستهدف مواقع لميليشيات إيران.
وبعد الحرب في غزة صعّدت إسرائيل نطاق هجماتها في سورية، واستهدفت لأكثر من مرة قادة في “الحرس الثوري” بعينهم.
وكان أبرز الضربات تلك التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن مقتل 7 قادة من “الحرس الثوري”، أبرزهم محمد رضا زاهدي.
وقتلت قبل زاهدي 6 من قادة “الحرس” في منطقة المزة فيلات.
كما قتلت رضي موسوي أحد أقدم قادة “الحرس الثوري” في سورية، بضربة استهدفت منزله في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.