فرضت “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سورية حظراً كلياً في 3 مدن وآخر جزئي في المناطق الأخرى، على خلفية تصاعد أعداد الإصابة بفيروس “كورونا”.
ونشرت “الإدارة الذاتية” قراراً، اليوم الاثنين قالت فيه إن الحظر الكلي يشمل مدن: القامشلي، الحسكة، الرقة، على أن يستمر لأسبوع.
ويستثنى من الحظر الكلي: “الأفران، أسواق الهال، المستشفيات، الصيدليات، محلات المواد الغذائية والأدوية، المحروقات، الفرق الطبية، المزارعين والإعلاميين”.
أما الحظر الجزئي فيشمل باقي المناطق في الشمال الشرقي لسورية، وحدده القرار من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة السادسة صباحاً من اليوم التالي، وذلك اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل.
وبموجب القرار الجديد، منعت “الإدارة الذاتية” كافة التجمعات (الأفراح، خيم العزاء، الاجتماعات، الصلاة في دور العبادة، وكافة التجمعات الأخرى).
وأعلنت أيضاً إغلاق المعابر الحدودية، باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والحركة التجارية.
ويأتي إعادة الحظر إلى مناطق شمال وشرق سورية، بالتزامن مع ازدياد معدل الإصابة لفيروس “كورونا”، مع الدخول بالموجة الثالثة.
وفي آخر إحصاءاتها أعلنت “هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، اليوم السبت تسجيل أربع حالات وفاة و73 إصابة بفيروس “كورونا” في شمال وشرق سورية.
وأوضح الرئيس المشترك لـ”الهيئة”، الدكتور جوان مصطفى، أن حالات الوفاة هي لثلاثة رجال من القامشلي وآخر من دير الزور.
يذكر أن عدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في مناطق شمال وشرق سورية بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 10404 حالة، منها 389 حالة وفاة، و1327 حالة شفاء.
وتتزامن الإجراءات المذكورة سابقاً مع أخرى مشابهة اتخذتها حكومة النظام السوري، في الساعات الماضية.
وفي سلسلة قرارات صدرت، اليوم الاثنين، أعلنت وزارة التربية في حكومة الأسد إيقاف الدوام المدرسي في المراحل التعليمية الأولى.
بينما علّقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدوام في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد لمدة أسبوعين، اعتباراً من الاثنين المقبل وحتى يوم 17 من نيسان/أبريل الحالي.