جمّد نظام الأسد التداول بأسهم شركة “سيريتل”، التي يملكها ابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف في “سوق دمشق للأوراق المالية”.
ونشرت “هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية” قراراً اليوم الاثنين، قالت فيه إن مجلس المفوضين فيها قرر تعليق التداول على أسهم “سيريتل”، اعتباراً من جلسة يوم غد الثلاثاء 2 من حزيران.
وقالت “هيئة الأوراق المالية” إن قرار تعليق التداول يأتي “حرصاً على حماية حقوق المساهمين في سيريتل موبايل تيليكوم المساهمة المغفلة العامة”.
ويأتي قرار “هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية” بعد ساعات من عزف المستثمرين عن شراء أسهم شركة “سيريتل”.
وبحسب بيان صادر عن سوق دمشق للأوراق المالية، اليوم فإن السعر المرجعي لسهم شركة “سيريتل” سينخفض بمقدار 153 ليرة، من 7.684 ليرة سورية إلى 7.531 ليرة بدءاً من اليوم.
وأرجع البيان ذلك إلى عدم وجود طلبات لشراء أسهم الشركة مع عروض للبيع خلال الجلسات الثلاث الأخيرة.
ويعتبر ما سبق استكمالاً للإجراءات المتخذة من قبل نظام الأسد ضد رامي مخلوف، وشركاته في سورية.
وكان نظام الأسد قد حجز في الأيام الماضية على أملاك مخلوف وأبنائه وزوجته، المنقولة وغير المنقولة.
كما أقدم على الحجز الاحتياطي على كامل الأسهم المودعة لدى “مركز المقاصة والحفظ المركزي” (التابعة لسوق دمشق للأوراق المالية)، العائدة لمخلوف.
وبحسب وثيقة، نشرت في 20 من أيار الماضي، فإن مخلوف يمتلك ملايين الأسهم في مختلف البنوك في سورية، أكبرها كان في بنك “سورية والخليج”، إذ يمتلك فيه أكثر من 4.90 مليون سهماً، وبنك “بيبلوس- سورية” ويملك فيه أكثر من 3 ملايين سهم، وبنك “قطر الوطني- سورية” إذ يملك فيه أكثر من مليوني سهم.
وتحدث رامي مخلوف في 3 تسجيلات مصورة، عن ضغوطات يتعرض لها من أجل التنازل عن سيريتل، واعتذر في التسجيل الثالث من عائلات الموظفين في شركة “سيرتيل”، الذين تم توقيفهم من قبل “الجهات الأمنية”، وفشل الجهود من أجل الإفراج عنهم.