أعلن نظام الأسد إرسال وفد للمشاركة بمراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، اللذين لقيا مصرعهما بتحطم طائرة، الأحد الماضي.
وحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، اليوم الأربعاء، فإن رئيس حكومة الأسد حسين عرنوس، سيترأس وفد النظام إلى طهران.
كما يضم الوفد كلاً من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، محمد سامر الخليل، واللواء علي مملوك مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لـ”رئاسة الجمهورية”.
ووصل العديد من رؤساء ومسؤولي الدول لحضور مراسم تشييع الرئيس الإيراني، في مقدمتهم أمير قطر تميم بن حمد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
إضافة إلى رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وكانت مروحية الرئيس الإيراني فقدت الأحد الماضي في منطقة جلفا الجبلية الوعرة، بعد لقاء مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، لتدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
وعقب ذلك بدأت عمليات البحث عن الطائرة في ظروف جوية صعبة بمشاركة عشرات فرق الإنقاذ على مدى أكثر من 12 ساعة.
إلا أن الضباب الكثيف والرياح الشديدة أعاقا الوصول إلى الطائرة، حسب تصريحات الهلال الأحمر الإيراني.
واستعانت إيران بطائرات “أكنجي” التركية التي تمكنت من التعرف على حطام المروحية عن طريق التوهّج الحراري لمحرك الطائرة.
وبعد العثور على الطائرة، أعلنت إيران رسمياً مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
إضافة إلى إمام الجمعة في مدينة تبريز، علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، ورئيس الفريق الأمني للرئيس الإيراني، مهدي موسوي.
كما أعلن الجيش الإيراني مصرع 3 من كبار الضباط كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني.
والضباط هم “العقيد طيار سيد طاهر مصطفوي، والعقيد طيار محسن دريانوش، واللواء الفني بهروز قديمي كانوا من بين ضحايا المروحية الرئاسية”.