نظام الأسد يسجل 11 إصابة جديدة بـ”كورونا”
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، ليرتفع عدد حالات الإصابة كاملة إلى 198.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا) عن وزارة الصحة اليوم السبت، قولها إن حالات الإصابة المعلن عنها هي 10 لأشخاص مخالطين في جديدة الفضل، وواحدة لشخص قادم من لبنان.
وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في سورية بلغت حتى الآن 198 إصابة، شفي منها 83 وتوفيت 7 حالات.
ومنذ يومين كان نظام الأسد قد أعلن تسجيل 9 إصابات جديدة بـ”كورونا”، وذلك في أولى أيام الإعلان عن قانون “قيصر”.
وفي وقت سابق، الأسبوع الماضي، أعلنت “وزارة الصحة” عن وفاة سيدة سبعينية بفيروس “كورونا”، مشيرةً إلى أنها كانت تعاني بالأساس من أمراض القلب والضغط والسكري، حيث راجعت مشفى المواساة في دمشق بشكوى مشاكل تنفسية وهضمية، ودخلت العناية المشددة، ثم أظهرت نتائج المسح إصابتها بفيروس “كورونا”.
ولم يُعرف حتى الآن مصدر عدوى السيدة المسنّة، خاصةً أنها لم تأتي من خارج البلد، بل انتقلت لها العدوى عن طريق المخالطة، بحسب وزارة الصحة، التي أشارت إلى إجراءات الفحوصات اللازمة للأشخاص المخالطين للسيدة المتوفاة.
يُشار إلى أن حكومة النظام رفعت الإجراءات الاحترازية الصحية ضد فيروس “كورونا”، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها وفق ما أوضح مواطنون في الداخل لـ “السورية نت”، مشيرين إلى أن الناس لم تعد تلتزم بالكمامات كما أن الأماكن العامة والأسواق تشهد ازدحاماً كبيراً.
ويأتي حديث النظام عن ارتفاع عدد الإصابات في مناطق سيطرته، تزامناً مع دخول عقوبات “قانون قيصر” حيز التنفيذ.
ويتذرع نظام الأسد بأن العقوبات المفروضة عليه تمنعه من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة فيروس “كورونا” المستجد، مع ارتفاع عدد الإصابات في مناطق سيطرته إلى 198 إصابة، مطالباً المجتمع الدولي برفع تلك العقوبات.
إلا أن “قانون قيصر” الذي يمنع التعامل اقتصادياً مع نظام الأسد، وتوريد المواد التجارية له، استثنى في الوقت ذاته استيراد المواد الغذائية والطبية، تحت شروط.