أعلن النظام السوري، اليوم الثلاثاء، إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم (لوكيميا)، بعد إجراء فحوصات طبية لها.
وقال بيان صادر عن “رئاسة الجمهورية” إنه “بعد ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية تم تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)”.
وأضاف أن أسماء الأسد ستخضع لـ”بروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب”.
وأشار إلى ابتعادها عن العمل المباشر والمشاركة في الفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج.
و”اللوكيميا” أو سرطان الدم هو نوع من السرطان يصيب الأنسجة المسؤولة عن إنتاج الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظام والجهاز اللمفاوي.
ويتسبب في إنتاج أعداد كبيرة وغير طبيعية من خلايا الدم البيضاء، والتي لا تعمل بشكل صحيح وتزاحم الخلايا السليمة في الدم ونخاع العظام.
وليست المرة الأولى التي تعلن فيها أسماء إصابتها بالسرطان، حيث سبق وأن تحدثت رئاسة نظام الأسد في 2018 إصابتها بسرطان الثدي.
وخضعت لعلاج كيماوي قبل إعلان شفائها بعد عام على إصابتها.
وتنحدر أسماء الأسد من مدينة حمص، وولدت في 11 أغسطس 1975 في لندن.
وتحمل أسماء الجنسيتين البريطانية والسورية، وإجازة جامعية من كلية “كينغز كوليج” في لندن.
وتزوجت من بشار الأسد عام 2000، ولديها ثلاثة أولاد، حافظ وزين وكريم، وأسست وترأست عدداً من المؤسسات في سورية.
وبعد اندلاع الثورة السورية دعمت أسماء زوجها ونظامه، وأصبحت خلال السنوات الماضية تتحكم في “العديد من مستويات الاقتصاد”، عبر مكتب سري إلى جانب عدد من الأشخاص.
وحسب تقارير إعلامية فإن نفوذ أسماء يظهر في العديد من القطاعات الاقتصادية، أهمها الاتصالات والبنوك، عبر شركات وهمية تابعة للنظام.
وتعتبر منظمة “الأمانة السورية للتنمية”، التي تتحكم بها أسماء مصدر القوة الرئيسي لها.
وفرضت عليها عقوبات اقتصادية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.