أعاد نظام الأسد فتح معبر “التايهة” الذي يصل مناطق سيطرته مع الخاضعة لنفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من 3 سنوات من إغلاقه، من طرف النظام.
وذكرت وسائل إعلام مقربة منه، اليوم السبت، أن المعبر أعيد فتحه لعبور المدنيين في الوقت الحالي.
ونشرت صوراً لحافلات صغيرة وسيارات سياحية تعود لمدنيين في أثناء انتظارهم على نقطة أمنية لنظام الأسد، استعداداً لتوجههم إلى مناطق سيطرة “قسد”.
من جهتها نقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر قوله: “صار بإمكان المواطنين التنقل بحرية بين طرفي المعبر بعد تبسيط الإجراءات الخاصة بذلك”.
#عاجل– مصدر أمني لمراسل "الوطن" في #حلب: افتتاح معبر التايهة، الذي يصل منبج التي تسيطر عليها ميليشيا "قوات سورية الديمقراطية- قسد"، بمناطق الحكومة السورية بمحافظة حلب صباح اليوم أمام تنقل المواطنين.
— جريدة الوطن (@alwatan_sy) September 30, 2023
ولم تعلّق “قسد” على خطوة نظام الأسد بإعادة افتتاح المعبر، فيما قالت وسائل إعلام مقربة منها يوم الجمعة إن “استئناف العمل بالمعبر من جديد سيبدأ يوم السبت”.
ومنذ حوالي 3 سنوات توقفت حركة مرور الأشخاص والبضائع في “التايهة” أو كما يسمى بـ”أبو كهف” من طرف المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”.
وعلى إثر ذلك انتقلت الحركة إلى “معبر الطبقة” الفاصل بين الطرفين بريف محافظة الرقة.
وترتبط المناطق التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” و”قسد” بعدة معابر داخلية مع نظام الأسد، وتتوزع على محافظات الحسكة ودير الزور والرقة.
والمعابر هي: “معبر التايهة” غرب مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، و”معبر الطبقة” في ريف الرقة الغربي.
بالإضافة إلى “معبر العكيرشي” في ريف الرقة الجنوني، و”معبر الصالحية” في محافظة دير الزور.
وسبق وأن أغلقت تلك المعابر في فترات متفرقة، سواء من طرف النظام السوري أو من جانب “قسد”.
وتستخدم المعابر الداخلية بين الطرفين لحركة السفر وتمرير بعض البضائع، وتمر من خلالها شاحنات تحمل النفط الخام الذي تستخرجه “الإدارة الذاتية” من حقول المنطقة، وتخصص للنظام السوري حصة منه.