أجرى المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة التقى فيها وزير الخارجية، حقان فيدان وأعضاء في المعارضة السورية.
وقال عبر حسابه الشخصي في “إكس”، اليوم السبت، إن اللقاء تخلله “نقاش موسع” استهدف كافة جوانب الأزمة السورية.
@GeirOPedersen Appreciated comprehensive discussion today in Ankara with Turkish FM Fidan on all aspects of the Syrian crisis. pic.twitter.com/SnqvnG0YVe
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) April 5, 2024
وذكرت “هيئة التفاوض السورية” أن رئيسها بدر جاموس بحث مع بيدرسون الوضع في سورية وضرورة الإسراع بالحل السياسي.
وتطرقا إلى المسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن لإيجاد آليات مُلزمة لتطبيق القرار 2254 بشكل صارم وكامل.
فيما يتعلق بمسار “اللجنة الدستورية السورية” أعرب جاموس عن استعداد وفد “هيئة التفاوض” للحضور إلى جنيف في 22 أبريل/نيسان الحالي.
وقال إن الخطوة ممكنة بشرط وجود آليات واضحة وجدول زمني للخروج بنتائج عملية وملموسة.
كذلك تطرّقت المحادثات إلى جاهزية “هيئة التفاوض” لبحث كافة المسارات التي تضمّنتها القرارات الأممية ومن بينها سلة الحكم والانتقال السياسي وسلّة الانتخابات.
بحث رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس أمس الجمعة في أنقرة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا السيد غير بيدرسون، الوضع في سوريا، وضرورة الإسراع بالحل السياسي، والمسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن لإيجاد آليات مُلزمة لتطبيق القرار 2254 بشكل صارم وكامل.
واقترح رفع… pic.twitter.com/lb6LvcELMS
— هيئة التفاوض السورية | SNC (@SyrianHNC_en) April 6, 2024
وكان بيدرسون قد أجرى زيارة قبل أسبوعين إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى بمسؤولي نظام الأسد.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام، حينها، إنه اقترح على النظام أن تعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بجولتها التاسعة في العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية إلى أن نظام الأسد مايزال على موافقه الرافض لاستئناف اجتماعات اللجنة في جنيف، وكذلك الأمر بالنسبة لموسكو.
وأضافت في 18 مارس/آذار الماضي أن “زيارة بيدرسون إلى دمشق كانت بغرض الاستماع للمسؤولين السوريين، حول وجهة نظرهم تجاه استئناف المسار السياسي (الدستورية)”.
ولا تزال أعمال “اللجنة الدستورية” معطّلة منذ يونيو/ حزيران 2022، حين انعقدت الجولة الثامنة منها في جنيف، دون نتائج تذكر.
ويأتي ذلك بعد أن أثارت روسيا خلافاً حول مكان انعقاد الاجتماعات، نتيجة العقوبات التي فرضتها عليها الدول الأوروبية ومن بينها سويسرا، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتقول موسكو إن سويسرا، التي فرضت عقوبات عليها وأغلقت المجال الجوي، “لم تعد محايدة”.