طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بفتح 3 معابر حدودية من أجل إيصال المساعدات إلى سورية، بموجب قرار مجلس الأمن “2165”.
وفي كلمة له بجلسة لمجلس الأمن اليوم الاثنين قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: “حياة الناس في سورية تتوقف على المساعدات الطارئة، وعلينا السماح بإيصالها عبر 3 معابر”.
وأضاف بلينكن أن “نظام الأسد لن يلبي الاحتياجات الإنسانية للسوريين، وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بذلك”.
يأتي ما سبق في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى جلسة مجلس الأمن في تموز/يوليو المقبل، والتي سيتم التصويت فيها على تمديد قرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود.
وكانت روسيا قد استخدمت الفيتو في قرار التصويت، يوليو العام الماضي، حيث رفضت إيصال المساعدات من ثلاثة معابر.
لكن بعد مفاوضات وافقت على دخول المساعدات عبر نقطة حدودية واحدة فقط هي معبر باب الهوى لمدة عام كامل ينتهي في يوليو/ تموز المقبل.
وأشار بلينكن إلى أن 14.5 مليون شخص في سورية يعانون من وضع إنساني “صعب”.
وتابع: “غلق المعابر الإنسانية واستهداف العاملين في مجال المساعدات يعقد إيصال الإغاثة لمحتاجيها”.
Chairing a UNSC session on #Syria, Sec. Blinken asks for the reopening of two humanitarian border crossings closed last year (I assume Yaroubieh in NE Syria and Bab al-Salam in NW Syria) and the renewal of Bab al-Hawa (NW – expires in July). https://t.co/oKRdqNUOCI
— Charles Thépaut (@diplocharlie) March 29, 2021
من جانبه قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك: “لدينا أكثر من 4 ملايين شخص في شمال غرب سورية يعتمدون على المساعدات الغذائية”.
وأضاف في كلمة له خلال الجلسة التي بثت عبر تقنية الفيديو كومفرانس: “من الواضح أن الهجوم على مستشفى الأتارب الجراحي غرب حلب قبل أيام كان متعمداً”.
وكانت قوات الأسد قصفت الأسبوع الماضي مشفى الأتارب بريف حلب، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين، بينهم أطباء.
وجاء القصف ضمن تصعيد بدأته روسيا، باستهداف مناطق حيوية تعتمد عليها مناطق شمال سورية.
ويسود تخوف من عرقلة روسيا القرار ورفض تمديده، ما سيحرم الشمال السوري الذي يعيش فيه نحو 3.4 مليون شخص من دخول المساعدات.