يجري وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، يوم غد السبت، في خطوة هي الثانية من نوعها له خلال 3 أشهر.
وذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، اليوم الجمعة، أن الزيارة تأتي “في إطار التشاور المستمر بين الجانبين، لاسيما في ظل المعطيات الدولية المتغيرة، واستئناف التفاوض حول ملف إيران النووي”.
كما تأتي في ظل “التهديدات التركية بشن عدوان على الأراضي السورية، إضافة إلى بحث تطوير التعاون الثنائي بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها بشار الأسد إلى طهران”، بحسب الصحيفة.
وكان عبد اللهيان قد أجرى جولة، خلال الأيام الماضية، كانت آخر محطاتها في تركيا، حيث التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره مولود جاويش أوغلو.
وتزامنت الجولة مع التطورات التي حصلت بخصوص المسار الذي تمضي فيه طهران مع أمريكا والغرب، بخصوص الاتفاق النووي.
وقبل ثلاثة أشهر في مارس / آذار الماضي كان عبد اللهيان قد زار دمشق.
وذكرت وسائل إعلام رسمية، حينها، أنه بحث مع رأس النظام السوري، بشار الأسد “ملف التعاون القائم بين البلدين”، وتنفيذ الاتفاقيات المبرمبة خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري، رغم العقوبات المفروضة على البلدين.
وتعتبر زيارة السبت هي الرابعة لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى دمشق، منذ توليه منصبه في أغسطس/ آب 2021.
إذ كانت أول زيارة له بعد أسبوع على تولي منصبه، والزيارة الثانية في أكتوبر/ تشرين الأول من العام ذاته، والثالثة في مارس / آذار الماضي.