أجرى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو زيارة إلى الداخل السوري، في الساعات الماضية، وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام فإنها تأتي في إطار “تفقد المناطق وراء الحدود”.
وذكرت وكالة “إخلاص” التركية، اليوم السبت، أن صويلو كان قد وصل إلى هاتاي على رأس وفد إلى مناطق حدودية سورية.
وأكد مراسل “السورية.نت” في إدلب وصول الوزير التركي إلى الداخل السوري، مشيراً إلى أنه زيارته شملت عدة مخيمات، بينها مخيمات “الكمونة” وأخرى في باتبو بريف حلب.
وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" يزور مخيمات باتبو بريف حلب الغربي برفقة أكثر من 20 صحفياً تركياً pic.twitter.com/PUicdGRuPO
— وكالة زيتون الإعلامية – Zaitun Agency (@ZaitunAgency) February 5, 2022
من جانبها ذكرت صحيفة “حرييت” أن صويلو سيجري مع الوفد المرافق له عمليات تفتيش وتفقد في المنطقة الحدودية.
ويضم الوفد كل من: والي هاتاي رحمي دوغان، ونواب “حزب العدالة والتنمية” في هاتاي حسين يايمان، وحسين شانفيردي، وآدم يشيلدال.
إضافة إلى رئيس إقليم هاتاي من “حزب الحركة القومية”، مراد آدل، وبعض رؤساء البلديات وموظفين عسكريين ومدنيين.
وليست المرة الأولى التي يجري فيها صويلو زيارة إلى الداخل السوري، رفقةً مسؤولين من حكومة بلاده.
إذ كانت آخر الزيارات في 19 من ديسمبر / كانون الأول الماضي، حيث وصل إلى مدينة الراعي في ريف حلب الشمالي، والتقى بعدد من التجار والصناعيين.
والزيارة الحالية هي السادسة لمناطق شمال غرب سورية، توزعت بين محافظة إدلب ومناطق ريف حلب الشمالي.
وتأتي بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو إبراهيم القرشي بعملية أمنية في منطقة أطمة بريف محافظة إدلب.
ويوم أمس الجمعة أكد المتحدث باسم الخارجية التركية، طانجو بلغيتش، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” رفض تركيا “فكرة التعاون مع تنظيم إرهابي من أجل القضاء على تنظيم إرهابي آخر”، في إشارة منه لمشاركة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في العملية الأمريكية التي استهدفت زعيم تنظيم “الدولة”.
وقال الناطق باسم الخارجية: “كعضو نشط في التحالف الدولي ضد داعش، تلعب تركيا دوراً فعالا في مكافحة داعش والعقلية المنحرفة التي تمثله”.
وأضاف: “بهذه الوسيلة نؤكد مجدداً بذل مزيد من الجهود، لمكافحة كافة التنظيمات الإرهابية دون أي تمييز بينها”.