وزير دفاع “المؤقتة” يحدد خطوات “الجيش الوطني” لضبط الأمن
في حلب وإدلب
حدد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس هيئة الأركان العامة في “الجيش الوطني السوري”، سليم إدريس، اليوم الثلاثاء، خطوات “الجيش الوطني” لضبط الأمن في ريف حلب الشمالي بعد تفجير عفرين.
وقال إدريس في مقابلة مع “إدارة التوجيه المعنوي”، التابعة للجيش، إن “ما يتوجب على الجيش الوطني فعله بخصوص الجانب الأمني، هو تشديد الحراسة على خطوط التماس مع العدو، ونصب كمائن في المناطق التي قد يفكر المهربون (سيارات وأفراد) بالعبور منها إلى المحرر”.
وأضاف أنه يجب “تزويد المعابر بكاميرات مراقبه تعمل على مدار الساعة، وبأجهزة كشف للمتفجرات وللأسف هي غير متوفرة حتى الآن”.
ومن الخطوات، بحسب إدريس، “التفتيش الدقيق للسيارات والأفراد الذين يدخلون إلى المناطق المحررة من المعابر، والتفتيش الدقيق لكافة الآليات والأفراد على مداخل البلدات والمدن، وتعزيز العمل الاستخباراتي، والتعاون الوثيق والدائم مع الشرطة المدنية”.
وأكد إدريس أن “الجيش الوطني” يقوم حالياً بواجبات وإمكانيات متوفرة لديه، لمنع حدوث تفجيرات.
وأشار إلى أن “السيارات والدراجات المفخخة ليس بالضرورة أن تكون قد دخلت من المعابر، وهناك احتمال كبير أنها تجهز في الداخل المحرر من قبل عملاء الميليشيات الإجرامية الانفصالية”.
وكانت سيارة مفخخة محملة ببراميل محروقات، انفجرت وسط مدينة عفرين، الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل 42 قتيلاً و61 جريحاً، حسب أرقام منظمة “الدفاع المدني السوري”.
وأصدرت المنظمة بياناً، قالت فيه إن الحصيلة النهائية لضحايا التفجير، ارتفعت إلى 42 قتيلاً، مشيرة إلى وجود 20 جثة متفحمة لم يتم التعرف عليها، و61 مصاباً كحصيلة نهائية لعدد المصابين، إلى جانب احتراق 11 سيارة و30 دراجة نارية، وعدد من المحال التجارية والأبنية السكنية القريبة من مكان الانفجار.
وحمّلت وزارة الدفاع التركية “وحدات حماية الشعب”، مسؤولية التفجير، وقالت في بيان لها عبر “تويتر” إن “حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب المناهضة للإنسانية، استهدفت الأبرياء مرة أخرى في عفرين”.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلقاء القبض على “الإرهابي الذي أعد الهجوم الدموي الذي شنته منظمة PKK / YPG في عفرين ألقي القبض عليه”، بحسب بيان للرئاسة التركية، دون تقديم تفاصيل أكثر.
وتشهد مدن وقرى في ريف حلب تفجيرات متكررة، إضافة إلى عمليات اغتيال لعناصر وقادة من الفصائل، دون معرفة الجهة المسؤولة عن هذه التفجيرات.