وزير الصحة بحكومة النظام: القادمون من إيران للحجر الصحي(فيديو)
قال وزير الصحة، في حكومة الأسد، نزار يازجي، اليوم الجمعة، إنه “لم يُسجل أي إصابة” بفَيروس “كورونا” في سورية “حتى الآن”، متحدثاً عن إجراءاتٍ ستتصاعد لمواجهة الوباء العالمي.
ولأول مرة، يتحدث يازجي، عن وضع الأشخاص الذين قدموا من إيران لسورية، في حجرٍ صحي، إذ لم يحدد نظام الأسد بالسابق جنسية هؤلاء.
وقال الوزير، بعد اختتام اجتماع في مجلس الوزراء، إنه “سيتم انتقال القادمين من ايران، ووضعوا في الدوير الى مكان آخر”، قبل أن يضيف أنه “سوف يتم نقاهم لفندق المطار حتى يتم الحجر عليهم”.
وأشار إلى وجود “شائعات كثيرة وصفحات صفراء تكتب بشكل متكرر”، عن وجود إصابات في سورية، مضيفاً:”عند وجود أي إصابة سيتم التصريح عنها من خلالي”.
وحسب كلام يازجي، فإن وزارته تعمل “بشكل مستمر من خلال فرق الترصد الوبائي وعددها 1126 مركز بمناطق القطر”.وأمس الخميس، توقع رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عبد النصير أبو بكر، أنه “في حالة سورية.. أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى. هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره”.
وأضاف المسؤول بالمنظمة الدولية، أنه:”عاجلاً أم آجلاً، قد نتوقع انفجار حالات”، حسبما نقلت عنه شبكة “سي ان ان”.
وفيما لم تُسجل رسمياً، أي إصابة في كل مناطق النفوذ السورية، فإن حكومة الأسد تحث الخطى في اتخاذ إجراءات وقائية جديدة يومياً، بينما فرضت “الإدارة الذاتية”، في شمال شرق البلاد، أمس، حظراً للتجول.
كذلك تكافح المؤسسات الطبية الهشة، في شمال غرب البلاد، ضمن مناطق سيطرة الفصائل السورية، لمنع انتشار الوباء، إذ تُجري منذ أيام حملات توعية كبيرة، بين سكان المخيمات والمدن.