وزير خارجية الإمارات يصل دمشق في زيارة “رفيعة” منذ 10 سنوات
وصل وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إلى العاصمة دمشق، اليوم الثلاثاء، بحسب ما أعلن إعلام النظام، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ عشر سنوات.
ونقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، عن مصادر إعلامية أن وزير الخارجية الإماراتي وصل إلى مطار دمشق الدولي، اليوم الثلاثاء، على متن طائرة رئاسية.
فيما ذكرت صحيفة “العين الإخبارية” الإماراتية، أن بن زايد وصل إلى دمشق في زيارة هي الأولى لمسؤول إماراتي بهذا المستوى منذ عام 2011.
وصول الشيخ #عبدالله_بن_زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي إلى مطار #دمشق في زيارة لـ #سوريا هي الأولى لمسؤول إماراتي بهذا المستوى منذ 10 أعوام#عينك_على_العالمhttps://t.co/5xiIiCaLrb pic.twitter.com/eNwUkL5s4d
— العين الإخبارية (@alain_4u) November 9, 2021
ولم يصدر أي إعلان رسمي من الجانب الإماراتي أو من جانب النظام السوري، حول تفاصيل الزيارة حتى لحظة إعداد التقرير عصر الثلاثاء.
وكانت مواقع رصد حركات الطيران، ومن بينها موقع “FlightRadar24″، رصدت وصول طائرة إماراتية رئاسية إلى مطار دمشق الدولي، صباح اليوم، وتحمل اسم ” 787-9 Dreamliner A6-PFG”.
#UAE Presidential Flight 787-9 Dreamliner A6-PFG en route to #Damascus. pic.twitter.com/5BfENhSkjk
— Manu Gómez (@GDarkconrad) November 9, 2021
وكذلك تداول ناشطون إماراتيون وسوريون مقربون من قيادة الدولتين خبر الزيارة قبل الإعلان عنها، في إشارة إلى مساعٍ إماراتية لإعادة نظام الأسد إلى “الحضن العربي”.
اليوم خبر جميل سيفرح #سوريا وأهلها الكرام. #الإمارات تقود الدبلوماسية العربية إلى بر الأمان والنصر وتعيد صوت العقلانية للمنطقة. الساعات القادمة فيها اخبار و زيارات طيبة تحافظ على السلام وعودة سوريا وشعبها العظيم إلى الحضن العربي. عودة #دمشق مهمة وتركها وحدها خطأ.#امجد_طه
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) November 9, 2021
يُشار إلى أن العلاقات بين الإمارات ونظام الأسد شهدت تحسناً متسارعاً، خلال العامين الماضيين، إذ افتتحت أبو ظبي عام 2018 سفارتها في دمشق بشكل رسمي، وتم تكليف عبد الحكيم النعيمي للقيام بالأعمال بالنيابة.
وإلى جانب ذلك بدأت زيارة الوفود الاقتصادية بين البلدين، وعودة بعض الشركات الإماراتية للاستثمار إلى داخل سورية.
كما اتصل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مع رئيس النظام بشار الأسد، في مارس/ آذار 2020، بحجة دعم سورية في مواجهة فيروس “كورونا المستجد”.
بن زايد هاجم الأسد بـ2012..هذه أبرز محطات علاقة الإمارات بالنظام
وكان وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، الذي يجري زيارة إلى دمشق اليوم، قد انتقد سابقاً فرض عقوبات أمريكية وأوروبية على سورية.
واعتبر بن زايد في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في أبو ظبي في مارس/ آذار الماضي، أن الإجراءات التي فرضها قانون “قيصر” الأمريكي، تعرقل إمكانية التنسيق والعمل المشترك مع حكومة النظام.
وأضاف أنه لا بد لسورية أن تعود إلى محيطها وإلى دورها في جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب جهداً من النظام ومن الجامعة العربية.