وصول الدفعة الثانية من لقاح “كورونا” إلى إدلب
وصلت الدفعة الثانية من لقاح فيروس “كورونا” المستجد، أمس الثلاثاء إلى محافظة إدلب، بالتزامن مع تزايد أعداد الإصابات في منطقة شمالي غربي سورية.
وأعلنت مديرية صحة إدلب، عبر حسابها في “فيس بوك”، عن وصول الدفعة الثانية من لقاح “أسترازينيكا”، بريطاني المنشأ، إلى محافظة إدلب.
وقال الطبيب حسام قرة محمد مسؤول ملف “كورونا” في مديرية صحة إدلب، إنّ الدفعة الثانية من لقاح “كورونا” تضم حوالي 36400 جرعة.
وأوضح المسؤول لـ”السورية.نت”، أنّ المرحلة الثانية من حملة التطعيم تشمل الكوادر الطبية والإنسانية وأصحاب الأمراض المزمنة من سنّ 18 عاماً، وكبار السنّ من عمر 50 عاماً والعاملين في الشأن العام من عمر 30، في 24 مركز تلقيح خاص بـ”كورونا”.
وبالتزامن مع دخول الدفعة الثانية من اللقاح، تسجل أعداد الإصابات بـ”كورونا” ارتفاعاً ملحوظاً، إذ سجّلت “صحة إدلب” أمس الثلاثاء 228 إصابة جديدة في محافظة إدلب.
كما أعلنت عن حالة وفاة جديدة ليصل العدد الكلي إلى 735 حالة.
وتسلّمت “مديرية صحة إدلب” حوالي 54 ألف جرعة من منظمة الصحة العالمية، كدفعة أولى، في أبريل/ نيسان الماضي، ووضعت العمال الصحيين وأصحاب الأمراض المزمنة في الخطة الأولية للتطعيم.
وفي وقتٍ يشهد فيه عدّاد الإصابات تزايداً ملحوظاً، حذرت منظمات إنسانية من خطورة تفشي الوباء بين السكّان على نحو سريع.
وقالت منظمة “الدفاع المدني السوري”، الإثنين، إنّ “منحنى الإصابات يسير بشكل تصاعدي في ظل الاستهتار بإجراءات الوقاية ونقص الخدمات العامة وصعوبة تطبيق قواعد الاجتماعي لاسيما في المخيمات”.
وأوضحت الفرق أن “الأيام المقبلة قد تشهد ارتفاعاً من جديد بما يفوق قدرة القطاع الطبي المستنزف على الاستجابة لها”.
في حين أكد فريق “منسقو الاستجابة” على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وتكثيف الجهود من أجل التأكد من الالتزام بالإجراءات الوقائية وخاصةً في المناطق التي تشهد تزايداً في أعداد الإصابات.
وأشار الفريق إلى أنّ أعداد الإصابات ستتضاعف عدة مرات ما لم يتخذ إجراءات صارمة وبشكل بفوري للحدّ من تفشي الوباء.