وفاة ثلاثة أطفال جراء احتراق خيمتهم بريف إدلب
توفي ثلاثة أطفال، اليوم الأحد، جراء احتراق خيمتهم في إحدى المخيمات في بلدة باريشا بمدينة إدلب، حسب ما أعلن الدفاع المدني.
وأفاد الدفاع المدني أن حريقاً اندلع في مخيم كفرنوران على أطراف بلدة باريشا شمالي إدلب، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين السنة وست سنوات.
وأوضح الدفاع المدني أن الأطفال النازحين من بلدة تلحدية بريف حلب الجنوبي، مشيراً إلى إخماد الحريق وتبريد الموقع بالكامل، وسحب الجثث وتسليمهم لذويهم.
توفي 3 أطفال وأصيبت والدتهم اليوم الأحد 6 أيلول نتيجة احتراق خيمتهم في مخيم #كفرنوران على أطراف بلدة #باريشا شمال #إدلب،…
Gepostet von Civil Defense Idlib الدفاع المدني سوريا-محافظة ادلب am Sonntag, 6. September 2020
وتتكرر حادثة الحريق في مخيمات النازحين في إدلب وريفها وفي ريف حلب، لعدة أسباب أهمها انفجار أسطوانات الغاز واستخدام مواقد الطهور.
وفي حديث سابق لـ”لسورية. نت” مع فراس خليفة، عضو المكتب الإعلامي في منظمة “الدفاع المدني”، أكد أن منظمة الدفاع المدني سجلت عدداً من الحرائق في المخيمات نتيجة انفجار اسطوانات غاز واشتعال الخيام.
وبحسب إحصائية فريق “منسقو الاستجابة” فإن 47 حريقاً نشب في المخيمات منذ بداية فصل الصيف وحتى الآن، كان آخرها في مخيم باب السلامة شمالي حلب قبل يومين.
وكانت حريق نشب في مخيم باب السلامة بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى احتراق 15 خيمة بحسب “منسقو الاستجابة”.
ودعا الفريق المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى “تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية اتجاه النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا، والتي يقطنها أكثر من مليون مدني في مواجهة درجات الحرارة الغير مسبوقة في المنطقة.
ويتزامن ذلك مع موجة حر شديدة تتعرض لها مناطق شمال غربي سورية، مع وصول درجات الحرارة إلى 43 درجة في أوقات الذروة.
وأدى ارتفاع الحرارة إلى إغماء متكررة داخل المخيمات، إضافة إلى إلى ظهور بعض الإصابات بالأمراض الجلدية وحالات إسهال.
وخصصت المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري برامج توعوية عدة للحماية من أشعة الشمس الحارة، وارتفاع درجات الحرارة، أهمها شرب الماء البارد والإكثار من السوائل بشكل عام، وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس وارتداء غطاء رأس.