توفي رئيس تحرير قناة “الإخبارية السورية” التابعة لنظام الأسد، خليل محمود، بعد إصابته بفيروس “كورونا المستجد”.
ونعت القناة عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الاثنين، وفاة “محمود”، وقالت إنه توفي مع ساعات الصباح.
في حين قالت مصادر إعلامية من دمشق لـ”السورية.نت” إن خليل محمود، توفي بعد إصابته بـ”كورونا”، منذ قرابة 10 أيام، والذي انتقل له من من أحد الموظفين في القسم المالية للقناة.
وأضافت المصادر أن عدد من الموظفين في وسائل إعلام نظام الأسد، كانوا قد أصيبوا بالفيروس، في الأيام الماضية، ولاسيما في صحيفتي “تشرين” و”الثورة”، إلى جانب وكالة “سانا”.
وتشهد المدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، تسارعاً في تفشي فيروس “كورونا”، وخاصةً في العاصمة دمشق وريفها.
وبحسب بيانات “وزارة الصحة” في حكومة الأسد، فإن إجمالي الإصابات بالفيروس حتى الآن بلغت 650 إصابة، و38 وفاة.
وتتوزع الإصابات على كل من: دمشق وريفها، حمص، طرطوس، درعا، حماة، حلب، اللاذقية، السويداء، القنيطرة.
ويسود قلق وترقب بين المواطنين في مناطق سيطرة النظام، حول ما تحمله لهم الفترة المقبلة، في ظل غياب الإجراءات الوقائية اللازمة، وضعف المنظومة الطبية في تلك المناطق، وعجزها عن احتواء أزمة “كورونا”، التي بدأت تتفاقم ويزداد عدد ضحاياها خلال الأيام القليلة الماضية.
وتسود توقعات بين المواطنين أن تعود إجراءات حظر التجول جزئياً، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بشكل أكبر، حيث تركزت الإصابات في دمشق وريفها، وحلب والسويداء، وصولاً إلى مدينة طرطوس، ودرعا جنوبي سورية، حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة.