أعلنت وسائل إعلام لبنانية، وفاة رجل الأعمال اللبناني، بيار فتوش، اليوم الأحد، الذي يعتبر من أبرز رجال الأعمال الداعمين لنظام الأسد في لبنان.
وحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فإن بيار فتوش، وهو شقيق النائب والوزير السابق نقولا فتوش، توفي بعد معاناة منذ شهر مع مضاعفات فيروس كورونا.
ويعتبر فتوش من أبرز رجال الأعمال في لبنان ويلقب بـ “ملك الكسارات” بسبب امتلاكه لمصانع الإسمنت ومقالع وكسارات في جبال لبنان.
كما يعتبر من أبرز داعمي نظام الاسد، إذ يتمتع بعلاقات قوية مع رئيس مكتب “الأمن الوطني”، علي مملوك، الذي عقد معه شراكات في كسارات بجبال لبنان بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وبحسب صحيفة “المدن” فإن بيار فتوش يفاخر بـ”العلاقة الوطيدة مع علي المملوك، كما يفاخر مسؤوله الأمني علناً بصداقته مع ذو الهمة شاليش، والمسؤولان السوريان هم من أركان المخابرات السورية المدرجين على لوائح العقوبات الدولية بتهم الجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.
وشارك فتوش خلال السنوات الماضية بتأسيس عدة شركات في سورية، منها شركة “فتوش للرمل الكوارتزي”، وشركة “فتوش للصخور الإسفلتية” وشركة “إسمنت الأرز” وشركة “فتوش للفوسفات”، إضافة إلى شركة “فتوش للاستيراد والتصدير”.
وفي 2017 صادقت الهيئة الاستثمارية السورية التابعة لحكومة الأسد على ترخيص خمسة مشاريع لفتوش في استخراج الفوسفات في منطقة حمص.
ونصت التراخيص حينها على استخراج الفوسفات لمدة ثلاث سنوات بطاقة إنتاجية من 1 إلى 10 ملايين طن سنويًا، إضافة إلى إنتاج الإسمنت الأسود وصناعة السيليكا وكسارات الاستخراج وتأهيل خطوط إنتاج جديدة لمعمل بلاط.
وكانت حكومة الأسد سمحت للعديد من الشركات اللبنانية الدخول إلى السوق السوري، خلال السنوات الماضية، بهدف كسب حصة من الاستثمارات في المرحلة المقبلة في حال انطلاق مرحلة إعادة الإعمار، خاصة وأن هذه الشركات ورجال الأعمال على صلة قوية مع مسؤولين ورجال أعمال مقربين من النظام.