توفي قائد “جيش التحرير الفلسطيني”، اللواء محمد طارق الخضراء، اليوم الأربعاء، في العاصمة دمشق، وسط أنباء عن إصابته بفيروس “كورونا المستجد”.
ونعت قيادة “جيش التحرير الفلسطيني”، قائدها، وقالت إن قيادة الجيش “تنعي الى جماهير أمتنا العربية وجماهير شعبنا العربي الفلسطيني، المرحوم بإذن الله القائد والمناضل الفلسطيني الكبير اللواء محمد طارق الخضراء”.
ولم توضح القيادة سبب الوفاة، في حين اعتبرت أن “حياة طارق الخضراء كانت حافلة بالعطاءات السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية والابداعية”.
بسم الله الرحمن الرحيم"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "…
Gepostet von شبكة أخبار جيش التحرير الفلسطيني am Mittwoch, 5. August 2020
ورصدت “السورية. نت”، على مواقع التواصل الاجتماعي، نعي الخضراء عبر عدد من أقاربه دون ذكر أسباب الوفاة.
وقالت رشا معتز الخضراء، عبر حسابها في “فيس بوك”، إن “رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، اللواء محمد طارق الخضراء في رحاب الله، رحمك الله يا عم أبو سمير”.
الله يرحمك ياعمي..
Gepostet von رشا معتز الخضراء am Mittwoch, 5. August 2020
من جهته قال الصحفي السوري في صحيفة “الشرق الأوسط”، إبراهيم حميدي، عبر حسابه في “تويتر” إن الخضراء توفي في دمشق جراء إصابته بفيروس “كورونا”.
وفاة قائد جيش التحرير #الفلسطيني قبل قليل في #ذمشق بسبب #كورونا pic.twitter.com/E5FoilY5Ct
— Ibrahim Hamidi (@ibrahimhamidi) August 5, 2020
وتأسس “جيش التحرير الفلسطيني” في عام 1964 في كل من مصر وسوريا والعراق، بقوام ثلاثة ألوية عسكرية ـ مشاة – صاعقة.
وترأس طارق الخضراء، من مواليد فلسطين 1941، قيادة الجيش في 1980، وشارك في الحروب التي قادها حافظ الأسد ضد الفلسطينيين في كل من سورية ولبنان.
وخلال الثورة السورية، شارك “جيش التحرير الفلسطيني” إلى جانب قوات الأسد في معارك ضد فصائل المعارضة في مختلف المناطق، وخاصة في ريف دمشق وريفي إدلب وحماة، كما شارك في معارك البادية السورية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان طارق الخضراء تحدث في إحدى المقابلات التلفزيونية بأن تعداد “جيش التحرير” يبلغ نحو ستة آلاف مقاتل في أكثر من 15 موقعاً إلى جانب قوات الأسد.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق نظام الأسد، وخاصة في دمشق وريفها، إذ وصل عدد المصابين إلى 944 حسب ما أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد، اليوم.