وصل وفد من الخارجية السويدية مناطق شمال شرق سورية، والتقى بمسؤولين في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وآخرين من “الإدارة الذاتية”.
وذكرت وكالة “ANHA” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، اليوم السبت، أن الوفد ضم كلاً من: رئيس الوفد المبعوث الخاص بالملف السوري في وزارة الخارجية السويدية، بير أورنيوس، ومسؤول الملف الإنساني والمساعدات في الخارجية السويدية، توماس ماركوس.
بالإضافة إلى المستشارة في المعهد الأوروبي للسلام، أفين جتين.
وأشارت الوكالة إلى أن الوفد السويدي التقى بنائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، فنر كعيط، وعضو الهيئة الإدارية في دائرة العلاقات الخارجية سناء دهام، وعبد الرحمن سليمان، وممثل “الإدارة الذاتية” في الدول الاسكندنافية شيار علي.
وحسب الوكالة: “من المزمع أن يعقد الوفد الزائر سلسلة اجتماعات مع هيئات ومسؤولي الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية”.
وليست المرة الأولى التي يزور فيها وفود من الخارجية السويدية مناطق شمال شرق سورية، والخاضعة لسيطرة “قسد”.
وتشهد المنطقة بين الفترة والأخرى زيارات لوفود من دول أجنبية، كان أبرزها مؤخراً للمبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري.
ولا تحدد “قسد” و”الإدارة الذاتية” أسباب الزيارات إلى مناطقها من قبل وفود الدول الأجنبية، إلا أن مصادر كردية تقول إنها تصب في إطار المقاتلين الأجانب، الذين تحتجزهم “قسد” في سجونها، منذ الإعلان عن إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في سورية.
وكانت السلطات الكردية، سلمت في أيار 2019 سبعة أطفال يتامى لأب سويدي، كان منضماً لقوات تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى وفد حكومي سويدي في أربيل.
وغادر 300 شخص السويد إلى سورية والعراق للقتال في صفوف التنظيم منذ عام 2012، وتقدر السويد عودة نصفهم إليها.
وكان والد الأطفال السبعة قد تحول إلى الإسلام عام 2005 وانتقل إلى سورية، منضماً إلى التنظيم عام 2014.