سجلت مناطق الشمال السوري ارتفاعاً في عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، مع وتيرة مرتفعة بعدد الإصابات أيضاً.
وأعلن “الدفاع المدني السوري”، اليوم الثلاثاء، عن وفاة سيدة بفيروس “كورونا”، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما يرفع عدد الوفيات في المنطقة إلى 7 حالات.
وأشار الدفاع المدني في بيان له إلى أن السيدة المتوفاة دفنت في قرية حزوان قرب مدينة الباب، ضمن إجراءات وقائية مشددة.
تسجيل سابع حالة وفاة في الشمال السوري نتيجة الإصابة بفيروس #كورونا، اليوم الثلاثاء 22 أيلول، لسيدةٍ في قرية حزوان قرب…
Gepostet von الدفاع المدني السوري am Dienstag, 22. September 2020
وكان مخبر الترصد الوبائي سجل، أمس الاثنين، 45 إصابة جديدة في الشمال السوري، 26 منها في محافظة حلب (الباب واعزاز وعفرين وجرابلس)، و19 في محافظة إدلب، ليرتفع مجمل الإصابات إلى 640 إصابة شفي منها 218 حالة.
وأخذ انتشار فيروس “كورونا” في الشمال السوري منحى تصاعدياً، خلال الأيام القليلة الماضية، مع قفزات كبيرة في عدد الإصابات اليومي، وعدد الحالات المشتبه بإصابتها، وسط توقعاتٍ بقرب الفيروس المستجد من دخول ذروته الأولى في مناطق إدلب وأرياف حلب.
بموازاة ذلك، تشهد مناطق شمال شرقي سورية، الخاضعة للإدارة الذاتية، ارتفاعاً كبيراً بعدد الإصابات، وسط تحذيرات من تفشي الفيروس بصورة أكبر وفقدان السيطرة على القطاع الصحي هناك.
إذ أعلنت هيئة الصحة التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، اليوم الثلاثاء، تسجيل 58 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، ووفاة 3 حالات لرجل وامرأة من الحسكة ورجل من القامشلي.
ثلاث وفيات و٥٨ إصابة جديدة بكوفيد ١٩ في شمال وشرق سوريا أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم…
Gepostet von الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا am Montag, 21. September 2020
وبذلك ارتفع عدد الإصابات الكلي في مناطق شمال شرقي سورية إلى 1209 حالات، توفي منها 55 وشفي 350 حالة.
يُشار إلى أن لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)طالبت، نهاية أغسطس/ آب الماضي، بفتح معبر اليعربية، شرقي سورية، لإدخال المساعدات الطبية عبره بعد تفشي فيروس “كورونا” في المناطق القريبة من المعبر.
واعتبرت اللجنة أن إغلاق معبر اليعربية، منذ مطلع العام الجاري، تسبب بحرمان ملايين السكان من المواد الأساسية والأدوية والإمدادات الصحية، وزاد من المعاناة بعد وصول فيروس “كورونا” إلى مناطق شمال شرقي سورية.
كما أن الأمم المتحدة حذرت، الأسبوع الماضي، من انتشار واسع للفيروس المستجد في عموم الأراضي السورية، حيث قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوك، في إفادة لمجلس الأمن إن التقارير الواردة من سورية تشير إلى أن إصابات “كورونا” أكبر بكثير من الإصابات المعلن عنها.
وأشار لوكوك إلى عدم القدرة على تحديد مصدر إصابة 90% من الحالات في سورية، متحدثاً عن زيادة الإصابة بين العاملين في القطاع الطبي، وسط ضغوط يتعرض لها النظام الصحي بسبب شح الإمدادات والإغلاقات المؤقتة للمنشآت.