قالت وسائل إعلام إيرانية، إن شركتي طيرانٍ ألغت رحلاتها إلى سورية مؤخراً، بعد قصف الطيران الإسرائيلي لمطار دمشق، الشهر الماضي، وإخراجه عن الخدمة.
ونقلت وكالة “إيران إنترناشيونال“ المعارضة عن مصادرها، أن شركتي “Caspian Air”و “Qeshm Fars Air” الإيرانيتين أوقفتا رحلاتهما بعد الهجوم الإسرائيلي على مطار دمشق في 10 يونيو/ حزيران الفائت.
وذكرت المصادر، أن إيقاف رحلات الشركتين، الخاضعتين للعقوبات الأمريكية بسبب دعمها للحرس الثوري الإيراني، زاد من عدد رحلات شركة “ماهان إير” إلى سورية بنحو 30%.
وأضافت أن معظم رحلات الشركة الإيرانية تتم إلى مطار حلب، مشيرة إلى أن مدير الشركة، حميد عرب نجاد، زار سورية مؤخراً وشارك في افتتاح خط الشركة الجديد إلى حلب.
وأكدت الوكالة الإيرانية، أن شركة الطيران “ماهان” تقوم بنقل الأسلحة إلى سورية، كما تنقل بضائع مهربة للبيع في السوق السورية دون دفع ضرائب وجمارك.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من قبل الشركتين الإيرانيتين حول إيقاف رحلاتهما إلى سورية، في حين تشير مواقع حجز الرحلات إلى أن الشركتين لم يسيرا أي رحلة إلى سورية منذ 3 يوليو/ تموز الحالي.
وكانت وزارة النقل في حكومة النظام، قد أعلنت في 11 يونيو/ حزيران، خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة “حتى إشعار آخر”، بسبب الأضرار الكبيرة التي تعرض لها، جراء القصف الإسرائيلي، قبل أن يُعاد إلى الخدمة لاحقاً.
وأوضحت أن “القصف الإسرائيلي تسبب باستهداف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي، وخروج مهابط الطائرات عن الخدمة، حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية”.
وهذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها المطار عن الخدمة لجميع الرحلات، بسبب الضربات الجوية، وفق شركة “Aurora Intel” الأمريكية.