قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط وتعزيز دفاعاتها الجوية في سورية والعراق على وجه التحديد.
ويأتي ذلك بينما يسود ترقب حول شكل الرد الذي تهدد إيران بتنفيذه، رداً على الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت قنصليتها في دمشق.
وتشمل التعزيزات الأمريكية إرسال طائرات حربية وسفناً إضافية إلى الشرق الأوسط، وفق صحيفة “واشنطن بوست“.
ونقلت عن أحد مسؤولي الدفاع الأميركي قوله اليوم السبت: “نقوم بنقل أصول إضافية إلى المنطقة لتعزيز جهود الردع الإقليمية وزيادة حماية القوات للقوات الأمريكية”.
وأضافت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مسؤولين أيضاً أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تعمل على تعزيز الدفاعات الجوية في سورية والعراق “على وجه التحديد”.
ويرتبط ذلك بما شهدته القوات الأمريكية في الأشهر الماضية، حيث تعرضت قواعدها في سورية والعراق لأكثر من 100 هجوم بين شهري أكتوبر وفبراير.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق عن مقتل 7 قادة في “الحرس الثوري” الإيراني، أبرزهم محمد رضا زاهدي.
وبعدما هددت إيران بالرد بعد الأول من أبريل وتواصل التأكيد على ذلك حتى الآن أعلنت إسرائيل أنها دخلت في “حالة تأهب”.
وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأ قائد قيادتها المركزية، مايك إريل كوريلا زيارة إلى إسرائيل يوم الخميس ومددها يوم واحد أمس الجمعة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الجمعة، بحسب بيان للوزارة: “أنا متأكد من أن العالم يرى الوجه الحقيقي لإيران”.
وأضاف: “نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا على الأرض وفي الجو”.
وبدوره قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن للصحفيين يوم الجمعة إنه يتوقع وقوع هجوم على إسرائيل “عاجلاً وليس آجلاً”.
وعندما سئل عن رسالته إلى إيران، أجاب: “لا تفعلي ذلك”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أمس الجمعة، أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن اشتكى لنظيره الإسرائيلي من أن إسرائيل لم تخطر واشنطن قبل الضربة.
والضربة تعتبر تصعيداً يرى البنتاغون أنه يمثل مخاطر متزايدة على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وفق الصحيفة الأمريكية.