12 قتيلاً وجريحاً بقصف استهدف سوقاً في عفرين
قتل وجرح مدنيون سوريون، اليوم الخميس، جراء قصف صاروخي استهدف وسط مدينة عفرين شمال غربي حلب.
وقال مراسل “السورية.نت” في ريف حلب، إنّ 3 أشخاص قتلوا وجرح أكثر من 8، بعضهم في حالة حرجة، كحصيلة أولية، جراء قصف صاورخي على سوق شعبيٍ وأحياء سكنية في المدينة.
وأشار إلى أن القصف تركز على شارع راجو داخل المدينة المكتظ سكانياً وتجارياً.
وقالت فرق “الدفاع المدني” إنها تعمل مع الطواقم الطبية، على إسعاف المصابين ونقلهم للمستشفيات والمراكز الصحية.
وسبق استهداف عفرين ظهر اليوم، قصف قرية مريمين وأطراف مدينة أعزاز شمالي حلب.
وأسفر القصف على مريمين عن مقتل سيدة وإصابة اثنين آخرين.
وترجّح مراصد محلية أن القصف مصدره “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، تزامناً مع ذكرى انطلاق عملية “غصن الزيتون” الرابعة في منطقة عفرين.
وتشهد مدينة عفرين وريفها قصفاً متكرراً من “قسد” وقوات الأسد والطيران الحربي الروسي.
وقتل مدني وأصيب آخرون، مساء 19 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، إثر قصف براجمات الصواريخ استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة عفرين.
وفي تصريحات سابقة لـ“السورية.نت”، اتهم الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود “وحدات حماية الشعب” بتنفيذ الهجمات الصاروخية والمدفعية على مدينة عفرين.
وسيطرت فصائل “الجيش الوطني” على مدينة عفرين في مارس/آذار 2018، عقب عملية “غصن الزيتون” التركية.
وتعيش مناطق عفرين هشاشة أمنياً، وتتكرر فيها التفجيرات، في ظل اتهامات توجه لـ”الوحدات” بالوقوف ورائها.