13 قتيلاً بتفجير استهدف حافلة لقوات النظام وسط دمشق
قالت وسائل إعلام النظام، إن ما لا يقل عن ثلاثة عشر قتيلاً سقطوا صباح اليوم الأربعاء، بتفجيرٍ استهدف حافلة عسكرية، تحت “جسر الرئيس” في العاصمة دمشق.
وسمع دويّ الانفجار في أرجاء العاصمة السورية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، قبل أن يبث التلفزيون الرسمي لاحقاً، مشاهد مصورة من موقع الانفجار، وتُظهر احتراق الحافلة المستهدفة بالكامل.
وقالت رواية النظام الرسمية، إن التفجير تم بعبوتين ناسفتين، مضيفة أن عبوة ثالثة تم تفكيكها قبل انفجارها في ذات المكان.
وتُعرف المنطقة التي وقع فيها الانفجار بـ”جسر الرئيس حافظ الأسد”، وعادة ما تكون مزدحمة، كونها نقطة انطلاق حافلات المواصلات إلى عدد كبير من مناطق العاصمة السورية.
ويبعد مكان الانفجار عن مقر وزارة الدفاع ورئاسة الاركان، ومبنى “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، أقل من كيلو متر واحد.
وفي الرابع من أغسطس/آب الماضي، قُتل وجرح عسكريون، بانفجار استهدف حافلة عسكرية قرب “مساكن الحرس الجمهوري” في منطقة دمر بالعاصمة السورية.
وشهدت العاصمة السورية دمشق، السنة الماضية، سلسلة تفجيراتٍ استهدفت في معظمها أهدافاً عسكرية.
وسُجلت خلال الفترة الممتدة بين 6 فبراير/ شباط ، وحتى 1 مارس/ آذار 2020، ثمانية تفجيراتٍ على الأقل، وحدثت كما رصد فريق “السورية.نت” باسلوب واحد تقريباً، وهو عبارة عن انفجار عبوة ناسفة زُرعت في السيارات المُستهدفة.