دانت 17 منظمة إنسانية الخطوة التي أقدمت عليها منظمة “الصحة العالمية” بانتخاب نظام الأسد عضواً في مجلسها التنفيذي.
ومن بين المنظمات: “الدفاع المدني السوري”، “أمريكيون من أجل سوريا حرة”، “المجلس المدني للأمن الأمريكي”، “المجلس السوري الأمريكي”، “منظمة الطوارئ السورية”، “معهد سوريا للتقدم”، “مبادرة الإيمان السوري”.
وقالت المنظمات في بيان وصلت نسخة منه لـ”السورية.نت”: “ندين بشدة انتخاب تحت حكم نظام الأسد للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية”.
وأضافت: “كما إننا لا يمكن أن نخون حقوق زملائنا الشهداء وضحايا هجمات الأسد، وستكثف منظمات المجتمع المدني السورية جهودها لفضح هذه الجرائم وستستمر بالمطالبة بمساءلة نظام الأسد والمنظمات الداعمة له حتى تتحقق العدالة للضحايا”.
واعتبرت المنظمات أن انتخاب نظام الأسد كعضو في المجلس التنفيذي لـ”الصحة العالمية” شكّل “إحباطاً حقيقياً وصدمة كبيرة”.
وطالبت في بيانها منظمة “الصحة العالمية” بالتوقف عن دعم نظام الأسد، “وتجنب الضلوع في جرائم الحرب، انتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية”.
وقبل أيام كانت “الصحة العالمية” قد انتخبت النظام عضواً في مجلسها التنفيذي، في خطوة تتجاهل سجله في تدمير المشافي والقطاعات الطبية في سورية، خلال السنوات العشر الماضية.
وقالت المنظمة عبر حسابها في “تويتر”، السبت: “تم انتخاب سورية كعضو جديد في المجلس التنفيذي (eb) من بين أعضاء آخرين انضموا حديثاً لمدة 3 سنوات”.
ويتألف المجلس التنفيذي من 34 عضواً “مؤهلاً تقنيا”، وتتمثل وظائفه الرئيسية في تنفيذ قرارات وسياسات جمعية الصحة، وتقديم المشورة وتسهيل عملها.
وجاء القرار المذكور بعد يوم واحد من إعلان نظام الأسد فوز بشار الأسد، في الانتخابات التي نظمها في 26 من أيار/مايو الحالي، على الرغم من الرفض الدولي لها، إلى جانب رفض ملايين السوريين المهجرين واللاجئين.
واعتبر بمثابة “إضفاء الشرعية” على نظام الأسد، والذي يعاني من عزلة دولية، على خلفية جرائم الحرب التي ارتكبها ضد السوريين، عدا عن سجله الطويل في استهداف المنشآت الطبية في سورية من مشافي وقطاعات صحية وغيرها.