23 يوماً على احتجاز صحفي سوري وزوجته في “أمنية بلبل”..ومطالبات بإخلاء سبيلهما أو تحويلهما للقضاء
طالب ناشطون سوريون، بالكشف عن مصير الصحفي رزق العبي وزوجته، بعد مضي أكثر من 23 يوماً على احتجازهما في سجن لفصيل “السلطان مراد” المنضوي في “الجيش الوطني السوري”، قرب الحدود السورية ـ التركية.
وقال ناشطون إنّ “الصحفي العبي وزوجته تم اعتقالهما بعد عبورهما الحدود إلى الشمال السوري ـ بطريقة غير شرعية ـ قرب ناحية بلبل بريف مدينة عفرين، من قبل أمنية الفصيل”.
وقال محمود العبي ـ شقيق الصحفي رزق ـ إنّ “الأخير تم اعتقاله أثناء عبوره مع زوجته الحدود السورية ـ التركية، في 14 نيسان/أبريل الماضي، دون توجيه تهمة له”.
وأشار إلى أنّ “عائلتنا تطالب بالإفراج الفوري عن زوجته ـ على اعتبار أنّها غير معنية بأي قضية تتعلق بـ رزق بحال كان هناك أية تهمة أو قضية حوله”.
وأوضح، محمود أنه التقى بشقيقه في “أمنية بلبل” التابعة للفصيل، لمرة واحدة، بعد أسبوع على اعتقاله قرب الحدود.
من جهتها، قالت رابطة الصحفيين السوريين في بيان، قبل أيام إنها “رغم كل محاولاتها ومساعيها المباشرة وغير المباشرة لم تتمكن من الحصول على أي معلومات عن التهم الموجهة لزميلنا والأسباب التي تستدعي توقيفه منذ أكثر من أسبوعين دون أن يحال للجهات القضائية”.
وحمّلت الرابطة “قيادة الجيش الوطني والفصائل المسيطرة على ناحية بلبل بمنطقة عفرين مسؤولية سلامة الزميل رزق”.
وطالبت بـ”بيان سبب توقيفه وإطلاق سراحه فوراً هو والسيدة زوجته، أو على الأقل إحالتهما إلى الجهات القضائية في المنطقة بأسرع وقت ممكن”.
ورزق العبي صحفي ينحدر من مدينة “كفرنبل” بريف إدلب الجنوبي، ويقيم في تركيا منذ العام 2015، وعمل في عدة صحف ومواقع سورية منها “الفيحاء.نت وبروكار برس وحلب اليوم وكلنا شركاء وجريدة زيتون وسوريتنا”.