هزت 3 انفجارات عنيفة مدينة بانياس الساحلية وضواحيها صباح اليوم الجمعة، ويعتقد أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي، حسبما ذكرت شبكات إخبارية موالية للنظام السوري.
ونشرت الشبكات الإخبارية عبر مواقع التواصل صوراً لبناء منهار في منطقة بقطرايا الواقعة على الطريق بين رأس النبع والمرقب بريف بانياس.
وقالت إن تعرض لقصف إسرائيلي مع ساعات الفجر، ما أسفر عن تدميره بشكل كامل.
ولم يصدر أي تعليق من جانب النظام السوري ووزارة دفاعه حتى ساعة نشر هذا التقرير.
كما لم تعلق إسرائيل، في سياسة تعتمدها منذ سنوات وتلمح بين فترة وأخرى إلى مسؤوليتها عن تنفيذ سلسلة ضربات على مواقع إيران وميليشياتها في سورية.
ويأتي القصف الإسرائيلي الحالي على بانياس بعد يومين من قصف إسرائيلي استهدف بناء في منطقة السيدة زينب بالعاصمة دمشق.
ورغم أن محيط بانياس سبق وأن تعرض لضربات إسرائيلية في وقت سابق، لم تشهد الأشهر التي تلت الحرب في غزة تسجيل أي حوادث من مثل هذا النوع في مناطق الساحل السوري.
وعلى مدى السنوات الماضية تطرقت مراكز أبحاث إسرائيلية لأكثر من مرة إلى تحركات إيران في مناطق الساحل السوري، وكيف أنها بدأت بناء مصنع للصواريخ من نوع “أرض أرض” بالقرب من بانياس.
وذكر موقع “imagesatintl” الإسرائيلي في 2018 أن المصنع الإيراني يتركز في منطقة وادي جهنم بالقرب من بانياس، وهو منشأة تصنيع وتجميع لأنواع مختلفة من الصواريخ بعيدة المدى (SSM).
وعرض في ذلك الوقت صوراً من الأقمار الصناعية للمنشأة الإيرانية.
وقال إن لها خصائص بصرية كمنشأتي بارشين وخوجير الإيرانيتين، المرتبطتين ببرامج طهران للصواريخ البالستية والأسلحة النووية.