أظهرت بيانات الصفحة التي نشر منها رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، الفيديو المفاجئ، مساء الخميس، أنها كانت باسم ماهر الأسد، وتغيّر اسمها عدة مرات، منذ انشائها سنة 2012.
وأجرى فريق “السورية.نت”، بحثاً في بيانات صفحة “فيسبوك” التي تحمل الآن اسم “رامي مخلوف”، حيث أظهرت “شفافية الصفحة”، التي يُتيحها “فيسبوك”، للمستخدمين، أن أربعة حساباتٍ تُدير الصفحة، اثنان في سورية، واثنان في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تُظهر بيانات الصفحة ذاتها، أنها أنشأت في شهر فبراير/شباط 2012، باسم “ماهر الأسد”، قبل أن يتم تعديل الاسم لـ”maher alassad”، في نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2015، ثم مُجدداً لـ”ماهر الأسد”، في ديسمبر/كانون الأول من السنة ذاتها.
وفي 20 أغسطس/آب سنة 2016، تم تغيير اسم الصفحة، ليصبح “رامي مخلوف الأسد”، ويوم 28 من نفس الشهر، تغيّر اسم الصفحة، ليستقر عند “رامي مخلوف”، كما هو اليوم.
وتحدث رامي مخلوف، في التسجيل الذي تجاوزت مدته 15 دقيقة، عمّا أسماها الاتهامات التي طالته حول التهرب الضريبي.
رامي مخلوف في تسجيل نادر يناشد بشار الأسد (فيديو)
ويعتبر أول ظهور لرامي مخلوف منذ سنوات، وجاء في ظل اتهامات توجه لشركة الاتصالات “سيرتيل” التي يملكها بالتهرب الضريبي، وقال إن “مؤسساتنا من أهم دافعي الضريبة ورافدي الدولة بالسيولة”.
وأضاف “عم ندفع ضرائبنا وتقاسم العائدات والتزاماتنا لكل الجهات المعنية، وندفع أيضاً الأعمال الإنسانية الأخرى التي تملكها راماك الإنسانية، وهي شريكة لسرياتيل والتي تقارب ٧٠ ٪ من أرباحها للإعمال الإنسانية”.
وتساءل “هل الدولة محقة فيما تطالبنا به.. ليست محقة لأنها تعود إلى عقود تمت في إرادة الطرفين، ولا يحق التغيير فيها”.
وخاطب رأس نظام الأسد قائلاً “أريد أن أشرح لك عن المعاناة التي أمر بها، والمتعلقة بالشركات (..) أنا اليوم أدير عمل الشركات، وجاهز لفتح جميع الوثائق، ولن أكون عبئاً عليك”.
وقال مخلوف مخاطباً الأسد: “الوثائق موجودة.. أرسل من شئت لتدقيقها، ولكن أنا تعبت كتير من الطاقم الموجود، الذي يضعني في دائرة الاتهام، وأنني السيء”.
وهاجمت تقارير إعلامية روسية، مخلوف، خلال الأسبوع الماضي، وقالت إنه يتحكم بـ60% من اقتصاد سورية.