4 ضباط للأسد قتلوا خلال أسبوعين بـ”ظروف غامضة”.. من هم؟
نعت صفحات موالية للنظام السوري، خلال الأسبوعين الماضيين، عدداً من الضباط في قوات الأسد في “ظروف غامضة”، دون أن تكشف عن مكان وظروف مقتلهم، وكذلك الأمر بالنسبة لـ”وزارة الدفاع”، والتي لم تصدر أي إعلان رسمي.
وتعمّدت المؤسسة الأمنية والعسكرية في نظام الأسد، خلال السنوات الماضية، إخفاء ظروف مقتل الضباط الكبار، والعناصر أيضاً.
وكان عدد من الصحفيين والناشطين في شبكة “مراسل سوري” وثقوا الأسبوع الماضي، مقتل 42 ضابطاً في قوات الأسد، خلال الأشهر الأربعة الماضية، في حوادث متفرقة تراوحت “بين أعمال عسكرية وأمنية وحوادث وأمراض أو وفاة طبيعية”.
بدورها نعت صفحات موالية 4 ضباط، “رفيعي المستوى”، وهم:
“الياس نديم غزالة”
نعت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة الماضي، اللواء في قوات الأسد، الياس نديم غزالة، الملقب بـ”أبو كنانة”، دون كشف مكان وظروف مقتله.
وينحدر اللواء من بلدة المزينة بريف حمص الغربي، وشيع من كنيسة “سيدة البشارة” بالبلدة.
ورجح البعض بأن اللواء “إلياس” قتل خلال القصف الإسرائيلي الأخير على مركز البحوث العلمية في مصياف، وهو الأمر الذي لم يؤكده النظام السوري حتى الآن رسمياً.
وكان قصف صاروخي إسرائيلي استهدف، الخميس الماضي، مركز البحوث العلمية في مصياف، وأعلن نظام الأسد عن إصابة مدنيين ووقوع خسائر مادية واندلاع حرائق في بعض أماكن القصف.
كما أعلن “المركز الروسي للمصالحة” في سورية أن “4 مقاتلات إسرائيلية من نوع إف-16 وجهت ضربة بـ 4 صواريخ مجنحة و16 قذيفة موجهة من سماء شرق المتوسط استهدفت مركزاً علمياً سورياً للأبحاث في مدينة مصياف”.
“غاندي حنطو”
كما نعت صفحات موالية منها صفحة “مصياف” العقيد، غاندي محمود حنطو، دون ذكر أي تفاصيل عن مكان وظروف مقتله.
وينحدر حنطو من منطقة “مصياف اللقبة” وهو من مرتبات فرع الأمن العسكري بطرطوس، وسط ترجيحات بمقتله خلال القصف الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية في مصياف.
“ضياء أحمد عباد”
ينحدر اللواء ضياء أحمد عباد الملقب بـ”أبو علي” (54 عاماً) من مدينة القرداحة في اللاذقية.
وحسب نعوة نشرتها صفحات موالية فإن الضباط “طالته يد الغدر والإرهاب” في 23 من أغسطس/ آب الحالي، في أثناء “تأدية واجبه الوطني”.
في حين قالت صفحات موالية إن اللواء أبو علي قتل في حلب، دون ذكر تفاصيل عن مقتله.
“عبد الكريم أحمد حسان”
في غضون ذلك نعت صفحات موالية العميد في قوات الأسد، منتصف الشهر الحالي، عبد الكريم أحمد حسان الملقب بـ”أبو عمار”.
وحسب الإعلامي الموالي للنظام أيهم غانم، فإن العقيد عبد الكريم توفي إلى جانب “فراس حيدر حسان”، إثر تعرضهم لحادث في البحر في نادي الضباط بطرطوس، وسط تشكيك من قبل موالين حول ظروف الوفاة.