483 خرقاً خلال شهر..فريق “منسقو الاستجابة”: روسيا تمهد لعملية عسكرية في إدلب
وثق فريق “منسقو الاستجابة” حوالي 483 خرقاً خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري، من قبل قوات الأسد وروسيا في منطقة شمالي غربي سورية.
وسجل الفريق خلال الـ 24 ساعة الماضية، أكثر من 22 خرقاً، وسط تزايد التصعيد العسكري على المنطقة، وذلك قبيل عقد قمة الرئيسين (بوتين ـ أردوغان) في مدينة سوتشي الروسية يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال بيان صحفي للفريق، أمس الأحد، إنّ “هناك توجه واضح لنية قوات الأسد وروسيا إعادة العمليات العسكرية في المنطقة والسيطرة على مساحات جديدة في خرق للاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار”.
ودان البيان التصريحات العدائية المستمرة من قبل الجانب الروسي، والتي اعتبرها “نواة إطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة”.
وأشار إلى أنّ “آلاف المدنيين النازحين من مناطق ريفي إدلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة قوات الأسد على قراهم وبلداتهم، إضافةً إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي”.
واعتبر أن “إظهار الشمال السوري من قبل روسيا بمظهر البؤرة الإرهابية الكبرى والتركيز على ما أسمته التنظيمات الإرهابية هو محاولة عديمة الجدوى وقامت بتطبيقها في كافة مناطق خفض التصعيد السابقة وقامت بالسيطرة على تلك المناطق تحت تلك الذرائع”.
وطالب البيان المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
وجاء البيان عقب استهداف طائرات حربية روسية مقراً لـ”الجبهة السورية للتحرير” في قرية براد بريف مدينة عفرين الجنوبي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من العناصر.
وتزامنت الغارات الروسية مع تهديد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالتصعيد في محافظة إدلب، وإيقاف إدخال المساعدات عبر الحدود، خلال مؤتمر صحفي أمس من نيويورك، في أعقاب مشاركته في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.