قتل 5 عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف دير الزور، بعدما نفذت قوات تتبع للنظام السوري عملية تسلل في ريف محافظة دير الزور.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من “قسد”، اليوم السبت، أن مجموعة من مسلحي النظام تسللوا من مناطق غربي الفرات إلى بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة “قسد”.
وبعدما عَبروا استهدفوا إحدى النقاط العسكرية الواقعة في الشعفة، ما أسفر عن مقتل العناصر الخمسة.
وأشارت وسائل الإعلام نقلاً عن قيادي في “قسد” إلى أن عنصر سادس من الأخيرة ما زال مفقوداً ولم يعرف مصيره بعد.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوع من ضربة تعرضت لها قاعدة حقل العمر في دير الزور، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من القوات الخاصة التابعة لـ”قسد”.
وتبنت “المقاومة الإسلامية في العراق” الهجوم، وهي تجمع للعديد من الميليشيات المدعومة من إيران.
وتنقسم محافظة الزور إلى منطقتي نفوذ، الأول تحت سيطرة “قسد” والقوات الأمريكية.
والثانية لصالح قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية إلى جانب القوات الروسية.
وكان الجزء الذي تسيطر عليه “قسد” قد شهد قبل أشهر تحولاً بعدما قادت تجمعات عشائرية سلسلة مواجهات في عدد من القرى والبلدات.
ورغم أن “قسد” تمكنت من إخماد التمرد الذي ثار ضدها بسبب سياساتها في المنطقة إلا أن الهجمات لم تتوقف منذ ذلك الحين.
وازدادت على نحو أكبر خلال الشهرين الماضيين وفي وقت كانت الميليشيات الموالية لإيران تصعّد ضد القوات الأميركية في سورية والعراق.
وفي أحد المواقف الصادرة عن “قسد” طلب قائدها مظلوم عبدي، أمس الجمعة، من الولايات المتحدة الأمريكية نشر منظومات دفاع جوية إضافية في شمال وشرق سورية.
وربط الأمر في حديثه لوكالة “رويترز” بالضربة الأخيرة التي تعرضت لها قاعدة حقل العمر، وأسفرت عن مقتل 6 عناصر من القوات الخاصة التابعة لـ”قسد”.
وقال عبدي إن “استهداف معسكراتنا بهجمات بطائرات بدون طيار من قبل الفصائل المدعومة من إيران يعتبر تطوراً خطيراً”.