56 تجمعاً طلابياً بأربع قارات يطلقون “إتحاد الطلبة السوريين الأحرار”
بمشاركة 56 تجمعاً طلابياً، يمثلون أكثر من 43 ألف طالب جامعي سوري حول العالم، استضافت مدينة إسطنبول “المؤتمر التأسيسي لاتحاد الطلبة السوريين الأحرار”، الذي يقول القائمون عليه، إنهم يسعون ليكون “نواة لأكبر نقابة طلابية سورية منتخبة في أربع قارات”.
وافتتحَ المؤتمر الذي أقيمَ في فندق “ak gün” وسط مدينة إسطنبول، بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية، ثم عرضَ منظمو المؤتمر، فيلماً وثائقياً قصيراً، استعرضوا فيه تاريخ الحراك الطلابي في سورية.
Gepostet von اتحاد الطلبة السوريين الأحرار – Union of Free Syrian Students am Donnerstag, 9. Juli 2020
وألقى أعضاءٌ في الهيئة التأسيسية، كلماتٍ استعرضوا خلالها أهداف تأسيس “اتحاد الطلبة السوريين الأحرار”، حيث قال يمان زباد في كلمته، إنه ونتيجة الظروف التي عصفت بسورية، وتهجير الملايين من أهلها خلال السنوات الماضية، وخروج مئات آلاف الطلاب، فقد “افتقدنا إلى واجهة طلابية نقابية للشباب السوري تمثل تطلعاتهم وتحقق رؤيتهم”.
وقال زباد، إن “أكثر من نصف مليون طالب جامعي سوري حول العالم احتضنتهم جامعاتهم فرادى”، مضيفاً أن دور هؤلاء “الجمعي غاب، وخفت صوتهم الذي يجب أن يعلو فوق كل صوت، لذلك كان اتحاد الطلبة السوريين الأحرار”.
وأعلن عضو الهيئة التأسيسة لـ”إتحاد طلبة سورية الأحرار” بشير جمال الدين، فتح باب الانضمام للاتحاد لكافة الطلاب السوريين الراغبين بالانتساب، قائلاً إن التحضير لهذا المؤتمر استغرق أشهراً من التحضير، وإن أهداف القائمين عليه “نقل الشباب من الانفعال للتفاعل” وليكون لهم صوتٌ من القضايا التي تعصف بسورية.
واستعرض محمد زمزم، وهو من الهيئة التأسيسية، هيكلة الاتحاد وأبرز محاور النظام الداخلي، وشرحَ فيه آليات العمل ضمن الاتحاد ولجانه، وكيفية تمثيله لمختلف الطلاب المنتسبين للتجمعات الطلابية في الجامعات، مبيناً أن اللجنة التأسيسية لا يحق الترشح لانتخابات الدورة الأولى للاتحاد.
وشارك طلابٌ جامعيون من إدلب وريف حلب بالمؤتمر التأسيسي، بمداخلة عبر دائرة تلفزيونية، تحدث بها أحمد طالب الذي يمثل طلاب شمال سورية، عن أهمية إطلاق “إتحاد الطلبة السوريين الأحرار”، متحدثاً عن أن “اتحاد الطلبة السوريين الأحرار”، كان “نتاج حهد طويل(…)سيكون الممثل الحر لأهم شريحة في المجتمع وهي الشريحة الطلابية”.
وشهد المؤتمر التأسيسي، عدة فقرات تكريم، لفائزين في مسابقاتٍ تحمل أسماء طلاب جامعيين، شاركوا في الثورة السورية، و قتلوا في السنوات القليلة الماضية، وبعضهم قضوا داخل المعتقلات.
وتم تكريم الفائزين في مسابقات:
“مسابقة الشهيد عمر تبلو لأفضل مدونة مرئية في تسهيل العلوم”
“مسابقة الشهيدة رحاب علاوي لأفضل مقال عن الحراك الطلابي”
“مسابقة الشهيد باسل شحادة لأفضل تقرير صحفي عن الحراك الطلابي”
“مسابقة الشهيد محمد العسكر لأفضل قصيدة عن المعتقلين”
“مسابقة الشهيد مجد معضماني لأفضل صورة عمل تطوعي”
“مسابقة الشهيدة راما العسس لأفضل فكرة إبداعية لمشروع طلابي”
وأقيم المؤتمر تحت رعاية عدة مؤسسات سورية، بينها “مركز حرمون للدراسات” و”منتدى روافد” وتيار سورية الجديدة” و”المنتدى السوري” و”الرابطة السورية لكرامة المواطن”.