بعد 6 أيام.. “قسد” تعلن سيطرتها الكاملة على سجن “غويران”
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) السيطرة الكاملة على سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة، بعد ستة أيام على هجوم خلايا تتبع تنظيم “الدولة الإسلامية” على السجن.
وقال المتحدث الإعلامي باسم “قسد”، فرهاد شامي، اليوم الأربعاء، إن السيطرة على سجن “غويران” قد تمت بشكل كامل، مؤكداً استسلام جميع عناصر التنظيم المحاصرين داخل السجن.
وقال شامي في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: “تتويج حملة (مطرقة الشعوب) العسكرية بالسيطرة الكاملة على سجن الصناعة بالحسكة من قبل قواتنا واستسلام جميع عناصر داعش”.
Update – The Peoples' Hammer Operation has culminated with our entire control of the al-Sina'a prison in al-Hasaka and the surrendering of all Daesh terrorists.
تتويج حملة "مطرقة الشعوب" العسكرية بالسيطرة الكاملة على سجن الصناعة بالحسكة من قبل قواتنا واستسلام جميع عناصر داعش. pic.twitter.com/qReBv255UF— Farhad Shami (@farhad_shami) January 26, 2022
وانتشرت أنباء قبل ساعات عن سيطرة “قسد” على كامل السجن، غير أن الأخيرة نفت في بيان لها، وقالت إن “الأخبار غير دقيقة حيث لا تزال هناك بعض الجيوب التي يتحصن فيها الإرهابيون في المهاجع الشمالية، ويتخذون من ما يسمى (أشبال الخلافة) كدروع بشرية أمام تقدم قواتنا”.
إلا أن الناطق باسمها أعلن عصر اليوم الأربعاء، السيطرة الكاملة على السجن، دون توضيح فيما إذا كانت الاشتباكات خارج السجن قد توقفت.
وكانت خلايا تتبع للتنظيم الذي يسميه أنصاره “الدولة الإسلامية”، قد شن هجوماً على سجن غويران، الخميس الماضي، تزامناً مع استعصاء داخل السجن لعناصر التنظيم المحتجزين.
ويضم سجن غويران الآلاف من معتقلي التنظيم وعائلاتهم، ويعتبر من أضخم سجون “قسد” في مناطق شرق سورية، ويقع بالقرب من الأحياء السكنية لمدينة الحسكة، قرب منطقة مفتوحة.
“فشل” المفاوضات وتجدد الاشتباكات.. أحداث “غويران” مستمرة لليوم السادس
وعلى الرغم من حديث “قسد” أن من نفذ الهجوم من خارج الأسوار هي “خلايا نائمة للتنظيم”، إلا أن ذلك طرح شكوكاً حول كيفية دخول هؤلاء الأفراد إلى منطقة تعتبر من أبرز البقع المحصنة أمنياً، سواء من جانب القوات المحلية أو قوات “التحالف الدولي”، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسود مخاوف من خطر لاحق قد يصيب المنطقة بعد فرار عدد من عناصر التنظيم خارج سجن غويران، والذين لم يُقدّر عددهم بعد، فيما تقول “قسد” إن أكثر من ألف عنصر قد استسلموا خلال حصار السجن.
وأسفر الهجوم السابق عن مقتل 114 عنصراً من التنظيم، و45 عنصراً من “قسد”، إلى جانب 7 مدنيين، كحصيلة أولية، حسبما وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.