أول مناورات ليلية بين قوات الأسد وروسيا.. ما تفاصيلها؟
أجرت قوات الأسد والقوات الروسية أول مناورات ليلية مشتركة في سورية، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن تدريبات تكتيكية تم تنفيذها في محافظة حماة السورية ليلاً، لأول مرة، بين وحدات من القوات الخاصة في جيش النظام، وبين أطقم القوات الجوية الروسية.
بالفيديو | لأول مرة.. مناورات ليلية مشتركة بين القوات الروسية والسورية في محافظة حماة#روسيا #سوريا pic.twitter.com/rk1N4KV4Lf
— قناة المنار (@TVManar1) August 3, 2023
أول مناورات ليلية
وفي تفاصيل المناورات، قالت الدفاع الروسية إن خطة التدريبات تضمنت محاكاة “لمحاولة العدو مهاجمة أماكن انتشار القوات الحكومية، والاستيلاء على مدينة واحتجاز مدنيين داخلها”.
وأضافت: “قررت قيادة مجموعة القوات الروسية، جنباً إلى جنب مع قيادة سورية، تحرير المستوطنة ليلاً بشكل مشترك”.
وتم تنفيذ المناورات بمشاركة مقاتلات “SU-24″ و”SU-35” الروسية، وتشكيلات المدفعية التابعة لقوات الأسد.
كما دمرت مروحيات “KA-52” التابعة للبحرية الروسية عربات ومواقع “العدو المفترض”، تمهيداً لهبوط قوات الفرقة “25” في منطقة العمليات، بحسب بيان الدفاع.
ونفذ عناصر من قوات الأسد إنزالاً مظلياً من ارتفاع 1500 إلى 3000 متر، بأسلحة مبرمجة على أنظمة مظلات “Arbalet-2”.
وهي ليست المرة الأولى التي تجري فيها روسيا مناورات عسكرية على الأراضي السورية، إلا أنها لأول مرة تجري ليلاً.
وكانت روسيا قد أعلنت الشهر الماضي، عن إجراء مناورات مشتركة مع قوات النظام على الأراضي السورية، موجهة تحذيرات لواشنطن من انتهاك “قواعد سلامة الطيران”.
وقال نائب رئيس مركز “المصالحة” الروسي، أوليغ غورينوف، إن المناورات ستبدأ اعتباراً من 5 تموز وتستمر ستة أيام.
وأضاف أنها ستشمل إجراء عمليات مشتركة للطيران وقوات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، وهدفها صد الهجمات الجوية.
وألمح إلى أنها تأتي على خلفية “انتهاكات قواعد السلامة” من قبل الطيران التابع للولايات المتحدة.
ويأتي الإعلان عن المناورات العسكرية المشتركة بعد تبادل الاتهامات بين واشنطن وموسكو بشأن “انتهاك سلامة الطيران” في سماء سورية.
وسبق أن أجرت روسيا مناورات قبالة السواحل السورية، وتقول إنها تحاكي صد أي هجمات محتملة من البحر المتوسط.
كما أجرت مناورات في شمال شرق سورية عام 2021، تزامناً مع تهديدات تركية بشن عملية عسكرية في المنطقة ضد “قسد”.