يرأس الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ظهر اليوم السبت اجتماعاً أمنياً رفيعاً في مكتب عمل دولمة بهجة في مدينة إسطنبول.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع في الساعة الثانية والنصف ظهراً.
وسيضم بحسب وكالة “الأناضول” وزير الخارجية، حقان فيدان والداخلية، علي يرلي كايا ووزير الدفاع يشار غولر.
بالإضافة إلى رئيس الأركان العامة، الجنرال متين غوراك، ورئيس الاستخبارات، إبراهيم كالن.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة بعد مقتل 9 جنود أتراك بهجوم شنه “حزب العمال الكردستاني” على قاعدة للجيش التركي في منطقة زاب بشمالي العراق.
كما أصيب 4 جنود آخرين، وفق بيان لوزارة الدفاع التركية، وأعلنت في وقت لاحق فجر اليوم السبت عن تنفيذ ضربات في شمال سورية والعراق.
وهذا هو الهجوم الثاني على جنود أتراك من قبل حزب “العمال الكردستاني” في المنطقة خلال أقل من شهر.
وتصنف تركيا “حزب العمال” كمنظمة إرهابية، وكذلك الأمر بالنسبة لدول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان الهجوم الذي حصل في ديسمبر الماضي قد أسفر عن مقتل 12 جندياً تركياً.
ورداً على تنفيذه أعلن الجيش التركي تنفيذ حملة قصف جوية استهدفت مواقع في شمال العراق.
كما استهدف بغارات جوية مكثفة بنى تحتية ومنشآت نفطية تديرها “وحدات حماية الشعب” في شمال سورية.
وسبق وأن نفذت تركيا عمليات جوية في سورية والعراق، وكان أشدها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد اتجهت مؤخراً لاستهداف المنشآت التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (الوحدات عمادها العسكري) في شمال سورية، ومن بينها الحقول النفطية.