نسبت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عملية قتل “والي حوران” في محافظة درعا “للجهات المختصة”، رغم أن المواجهات قادتها فصائل محلية.
ونقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، اليوم الاثنين، عن مصدر وصفته بالرسمي قوله “الوالي في تنظيم داعش أسامة العزيزي قتل مع قياديين آخرين بعملية أمنية نفذتها الجهات المختصة والقوات الرديفة”.
وكان مسرح المواجهة في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وأضاف المصدر أن “العمليات الأمنية المركزة ما تزال مستمرة ضد خلايا التنظيمات الإرهابية في مناطق محافظة درعا”.
لكن مصادر إعلامية مطلعة من درعا أوضحت لـ”السورية.نت” أن عملية قتل والي التنظيم في درعا قادتها فصائل محلية.
ولم يكن هناك أي مشاركة من قوات نظام الأسد الرسمية، سواء الأمنية أو العسكرية، وفق المصادر.
وقالت إن عملية قتل القيادي في تنظيم “الدولة” تمت من خلال محاصرة منزله في مدينة نوى، وخوض اشتباكات تخللها استخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة.
من هو أسامة العزيزي؟
العزيزي من مواليد 1982 بلدة الشجرة غربي درعا، كما يوضح موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي.
وسبق أن شغل منصب قيادي في صفوف تنظيم “الدولة” في منطقة حوض اليرموك قبيل عام 2018.
وشغل بعد ذلك منصب عضو مجلس شورى التنظيم في الجنوب السوري، ثم شغل منصب “والي حوران”.
العزيزي الذي كان يُلّقب بالشايب، عرف عنه تنقله عبر حواجز النظام خلال عامي 2021/2022 من خلال هوية زوّرها باسم “عدنان محمد السعيد”.
وكان يتنقل أحياناً بوثيقة “إيصال طلب الحصول على بطاقة شخصية حديثة” تحت اسم “جمال عبد الرحمن العلي” شقيق زوجته الذي قتل بقصف روسي على حوض اليرموك في وقت سابق من عام 2018.
وقتل في الاشتباكات اثنين من عناصر المجموعات المحلية في مدينة نوى، وجرح عدد آخر من عناصر تلك المجموعات.