قتل الصناعي وعضو غرفة تجارة ريف دمشق، رياض الحمدان، بعد اختطافه في مدينة يبرود من قبل أشخاص مجهولين.
وقال رئيس مجلس المدينة، ماجد المنعم، لإذاعة “المدينة إف إم” إن ثلاثة أشخاص اختطفوا حمدان، أمس الأحد، قبل أن يتم العثور على جثته.
وأضاف المنعم أنه تم إلقاء القبض على الفاعلين، مشيراً إلى أن دوافع القتل لم يتم تحديدها حتى الآن.
وحسب مصادر محلية لـ”السورية. نت” فإن حمدان صاحب منشآتي “ابن الوليد” و”القلمون” لصناعة المسّاحات الأرضية وأدوات التنظيف.
وأشارت المصادر إلى أن الحمدان يعتبر من أبرز الصناعين في المنطقة وتربطه علاقات مع مسؤولين في نظام الأسد.
كما أسهم الحمدان، حسب المصادر، في دعم جماعات مسلحة، إضافة إلى مسؤوليته عن “تضرر كثير من الصناعين المعارضين في المنطقة من خلال سرقة مصانعهم من قبل عناصر النظام”.
ولاقت عملية الاغتيال استياء من قبل الأهالي، بسبب تكرار عمليات الاغتيال في المدينة خلال الأسابيع الماضية.
وكان أحد الأشخاص قد قتل وأصيب اثنان آخران، قبل أسبوعين، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في المدينة.
كما قتلت في 9 من الشهر الماضي، الصيدلانية ميسون السيد أحمد بعد تعرضها لعدة طعنات من قبل مجهول.
وفي تشرين الأول العام الماضي، قتل عضو مجلس مدينة يبرود، محمد خليل طربوش، بعد تعرضه لطلق ناري أمام باب منزله ليلاً.
وتعتبر مدينة يبرود من أهم المدن الصناعية في سورية، إذ تضم عدداً من المصانع والمعامل، إضافة إلى رجال أعمال بارزين.
وتقع مدينة يبرود على الطريق الدولي السريع بين دمشق والساحل السوري، كما تعتبر المدينة مفتاحاً لسلسلة جبال القلمون الممتدة على طول الحدود مع لبنان، الأمر الذي أكسبها أهمية كبيرة.
وسيطرت فصائل المعارضة في مطلع الثورة السورية على المدينة، إلا أن قوات الأسد بدعم من “حزب الله” اللبناني حشدت كل قوتها للسيطرة عليها.