أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بالمليشيات الإيرانية، جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة في سورية والعراق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 مسلحاً مرتبطاً بمجموعات موالية لإيران في سورية والعراق، قتلوا أو أصيبوا في الضربات الأمريكية التي استهدفت 7 منشآت، وشملت أكثر من 85 هدفاً.
وأضاف أن بلاده تواصل تقييم نتائج الضربات على سورية والعراق، والتي وقعت في 2 فبراير/ شباط الجاري.
وبحسب المسؤول الأمريكي فإن الضربات التي استهدفت جماعة الحوثيين في اليمن، في 3 فبراير الجاري، دمرت وألحقت ضرراً بـ35 هدفاً من أصل 36.
مضيفاً أنها استهدفت “أماكن تخزين الأسلحة والرادارات و3 مروحيات ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الجمعة الماضي، عن بدء المرحلة الأولى من ردها على مقتل 3 جنود أمريكيين، خلال الهجوم الذي تعرضت له قاعدة “البرج 22” الأمريكية في الأردن، والذي تبنته ميليشيات مدعومة من واشنطن في العراق.
وانضمت القوات البريطانية أيضاً إلى حلفائها الأمريكيين في هجمات جديدة ضد الميليشيات في اليمن.
وبحسب “البنتاغون”، ألحق الجيش الأمريكي أضراراً بـ 84 هدفاً من أصل 85، في سلسلة شاملة من الضربات على سورية والعراق.
ولم تعلن إيران رسمياً عن مقتل إيرانيين تابعين لـ “الحرس الثوري” الإيراني في تلك الضربات.
لكن وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قالت في تقرير لها الأحد الماضي، إن المواقع التي استهدفتها واشنطن في سورية والعراق “ينتشر فيها آلاف المقاتلين المدعومين من إيران لمساعدتها على توسيع نفوذها من طهران إلى البحر المتوسط”.
ومن المتوقع تنفيذ المرحلة الثانية من الرد الأمريكي، خلال الأيام المقبلة، حيث ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه “سيكون هناك المزيد من الضربات في المستقبل”.
ويبدو أن العملية تمثل بداية لما قال المسؤولون إنها حملة تستغرق أياماً تستهدف أهدافاً مختلفة قريبة من إيران، وفق ذات الصحيفة.