نشرت “محافظة اللاذقية” صوراً أظهرت استعانتها بغواصين في عمليات البحث عن “جرّات الغاز” التي جرفتها السيول من وحدة التعبئة قبل أيام.
وقالت المحافظة في بيان، اليوم الاثنين، إن “جهودها مستمرة لاستعادة الجرّات”، وأن “فرق الغواصين عثروا اليوم على 90 منها”.
وأضاف البيان أن الجرات التي تم استعادتها كانت عالقة “ضمن فتحات قنوات المجاري المائية وتحت المواد الناجمة عن الجرف”.
ونشرت وزارة النفط في حكومة الأسد صباح اليوم بياناً قالت فيه إن “عدد الإسطوانات التي ما زالت مفقودة 744 صناعية من أصل 36838 جرفها السيل”.
وأضافت أن عمليات البحث ما تزال مستمرة، وأن عدة فرق تواصل مهامها في مجرى السيل.
وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت في اللاذقية خلال اليومين الماضيين قد تسببت بإيقاف العمل بوحدة التعبئة في معمل الغاز في سنجوان.
كما أدت السيول في المناطق المرتفعة المحيطة بالمعمل إلى تضرر بعض التجهيزات الفنية فيه.
ووثقت تسجيلات مصورة انتشرت بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كيف جرفت السيول عدداً كبيراً من “جرات الغاز” داخل وحدة التعبئة.
وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية نقلاً عن محافظ اللاذقية عامر هلال أن العواصف لا تزال مستمرة.
في حين وضعت فرق الطوارئ من كل المؤسسات الخدمية بحالة جاهزية واستنفار قبل وصول تأثير المنخفض، مع تعزيزها بآليات وكوادر من بقية الجهات العامة.
وأدت العاصفة المطرية لدخول المياه إلى العديد من المنازل الأرضية.
وأوضح رئيس مجلس مدينة اللاذقية، المهندس حسين زنجرلي، أن السيول التي تشكلت بفعل الغزارات المطرية تسببت بانجراف مقاطع من القميص الإسفلتي في عدة مواقع بالمدينة.
ومنها قرب مدرسة “حمزة صقر”، والكلية التطبيقية، والمشروع “التاسع”، وطريق بكسا الدعتور، وسقوبين بسنادا، والطريق البحري في الرمل الجنوبي، والسكنتوري، والغراف.
كما وقع انهيار جزئي في أطراف ساقية موسى بحي دمسرخو، إلى جانب انهيار جزء من العبّارة المطرية عند مدخل مدينة اللاذقية باتجاه مديرية المواصلات وانسدادها بشكل كامل، وإغلاق المجرى المائي في ضاحية الباسل.