قالت وسائل إعلام إيرانية إن القصف الإسرائيلي على مدينة بانياس، اليوم الجمعة، أدى إلى مقتل أحد القياديين في “الحرس الثوري” الإيراني.
وحسب وكالة “تسنيم” فإن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل المستشار العسكري الإيراني رضا زارعي.
من جانبها نشرت وكالة “إيرنا” الإيرانية تسجيلاً في منزل زراعي، لحظة إخبار عائلته بمقتله في قصف إسرائيلي.
وحسب الوكالة فإن زراعي ينحدر من محافظة هرمزكان جنوب ايران، وكان أحد أفراد حرس المنطقة الأولى لبحرية “الحرس الثوري” الإيراني.
كما نقلت شبكات إخبارية إيرانية على “تلغرام” أن زراعي كان أحد القيادين في مجال النقل البحري بين سورية وإيران.
وقالت قناة “صابرين نيوز” المتخصصة في نقل أنشطة المليشيات الموالية لإيران عبر “تلغرام” إن القصف الإسرائلي أدى إلى مقتل زراعي واثنين من عناصر “حزب الله” اللبناني.
وكانت 3 انفجارات عنيفة هزت مدينة بانياس الساحلية وضواحيها صباح اليوم الجمعة، ويعتقد أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي، حسبما ذكرت شبكات إخبارية موالية للنظام السوري.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن القصف استهدف فيلا في منطقة بطرايا في أطراف بانياس الجنوبية على الساحل السوري.
وأدى القصف إلى مقتل “قيادي من الجنسية الإيرانية و2 آخرين كانوا معه من جنسية غير سورية”.
إضافة إلى “دمار كبير في الفيلا المستهدفة وعدة منازل في محيطها، وإصابة بعض المدنيين القاطنين في المنطقة بجراح”.
وعلى مدى السنوات الماضية تطرقت مراكز أبحاث إسرائيلية لأكثر من مرة إلى تحركات إيران في مناطق الساحل السوري، وكيف أنها بدأت بناء مصنع للصواريخ من نوع “أرض أرض” بالقرب من بانياس.
وذكر موقع “imagesatintl” الإسرائيلي في 2018 أن المصنع الإيراني يتركز في منطقة وادي جهنم بالقرب من بانياس، وهو منشأة تصنيع وتجميع لأنواع مختلفة من الصواريخ بعيدة المدى (SSM).
وعرض في ذلك الوقت صوراً من الأقمار الصناعية للمنشأة الإيرانية.
وقال إن لها خصائص بصرية كمنشأتي بارشين وخوجير الإيرانيتين، المرتبطتين ببرامج طهران للصواريخ البالستية والأسلحة النووية.