قال عضو الجمعية الروسية الفيدرالية، قسطنطين باسيوك، إن وفداً برلمانياً سورياً سيزور روسيا خلال الأيام المقبلة، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الروسية.
وأضاف باسيوك في تصريحات نقلتها وكالة “تاس” الروسية، اليوم الأربعاء، أن “مجموعة من البرلمانيين السوريين ستزور روسيا بصفة مراقبين دوليين في الانتخابات الرئاسية الروسية”.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في روسيا في 17 مارس/ آذار الجاري.
وتأتي تصريحات باسيوك بعد أيام من زيارة أجراها لدمشق، التقى خلالها رئيس مجلس الشعب لدى النظام السوري، حمود الصباغ.
وحول زيارته لدمشق، قال باسيوك: “ناقشنا خطط تنظيم زيارات متبادلة، بما في ذلك إلى دونباس ونوفوروسيا، من قبل وفود بلدينا ومن خلال مجلس الأعمال الروسي السوري، الذي حضر الاجتماع رئيسه لؤي يوسف”.
مضيفاً: “من المهم تكثيف الزيارات واللقاءات بين الوفود البرلمانية لكلا البلدين على مختلف المستويات، من أجل تحقيق مزيد من التقدم في العلاقات والارتقاء بها إلى أعلى مستوى”.
وقسطنطين باسيوك هو سيناتور عن منطقة خيرسون الأوكرانية، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها بعد غزو أوكرانيا.
ولم يعلن النظام، حتى اللحظة، عن إرساله وفد برلماني للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الروسية.
يُشار إلى أن التصويت في الانتخابات الروسية بدأ منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، في المناطق النائية وفي المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا لأراضيها بعد غزو أوكرانيا.
وهذه المناطق هي: دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
كما صوّت العسكريون الروس في الخارج بالانتخابات المبكرة، ومن بينها سورية، حيث نظمت روسيا مراكز اقتراع في قاعدة حميميم الروسية على الساحل السوري.
ويتنافس على الرئاسة الروسية أربعة مرشحين، هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، ونائب رئيس مجلس الدوما فلاديسلاف دافانكوف، وزعيم “الحزب الديمقراطي الليبرالي القومي” ليونيد سلوتسكي، وعضو الحزب الشيوعي نيكولاي خاريتونوف.
ويرى محللون أن نتائج الانتخابات محسومة لصالح بوتين، واللافت فيها أن جميع المرشحين يؤيدون حرب بلادهم على أوكرانيا، حيث تم استبعاد جميع المرشحين المعارضين لهذه الحرب.