يواصل وفد من مجلس النواب الأمريكي عقد اجتماعاته في العاصمة التركية أنقرة لليوم الثاني.
وبعدما التقى مسؤولين في وزارة الخارجية الخميس يبدأ، اليوم الجمعة، جولة جديدة من النقاشات بين وزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات.
وذكرت صحيفة “ديلي صباح” أن وزير الدفاع التركي، يشار جولر ورئيس الاستخبارات، إبراهيم قالن يعقدان اليوم محادثات منفصلة مع الوفد الأمريكي.
ومن المتوقع أن تتناول المحادثات المخاوف المتعلقة بالأمن القومي لتركيا، والعلاقات الثنائية، والحربين في أوكرانيا وغزة.
كما ستتناول وفق الصحيفة التركية “الحرب ضد الجماعات الإرهابية مثل داعش وحزب العمال الكردستاني، والدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب”.
النقاشات بين المسؤولين الأتراك والأمريكيين ستتطرق أيضاً إلى الزيارة المقررة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى واشنطن في التاسع من مايو المقبل.
وبعدما كشفت وسائل إعلام تركية عنها قبل أيام أكد حدوثها مسؤول تركي، اليوم الجمعة، في حديث نقلته وكالة “رويترز”.
ويرأس الوفد الأمريكي مايك روجرز، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، إضافة إلى العضو البارز آدم سميث.
Minister of Foreign Affairs @HakanFidan received Mike Rogers, Chairman of the Armed Services Committee of the US House of Representatives, Ranking Member Adam Smith, and accompanying delegation in Ankara.🇹🇷🇺🇸 pic.twitter.com/D8PoTI10nR
— Turkish MFA (@MFATurkiye) March 28, 2024
وكان آخر لقاء شخصي بين أردوغان ونظيره الأمريكي، جو بايدن في يوليو/تموز الماضي خلال قمة الناتو.
وركز الحدث نفسه على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو الأمر الذي عارضته تركيا في البداية، ووافقت عليه قبل شهر لقاء تبديد العراقيل أمام صفقة مقاتلات “إف 16”.
وكان وزير الخارجية التركي، حقان فيدان، ترأس وفداً من كبار المسؤولين في الخارجية التركية إلى واشنطن، قبل أسابيع.
وعقد اجتماعات ومحادثات مع نظرائه الأمريكيين حول عدة قضايا، منها سورية والغزو الروسي لأوكرانيا والتعاون الدفاعي والطاقة ومكافحة الإرهاب والحرب في غزة.
وتبعه في الزيارة رئيس الاستخبارات، إبراهيم قالن، وجاء ذلك في أعقاب موافقة أنقرة على عضوية السويد في “الناتو” واتجاه الولايات المتحدة لتمرير صفقة بيع مقاتلات “إف 16” لتركيا.
وتدعم أمريكا قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) سياسياً وعسكرياً، وهو ما يثير حفيظة أنقرة منذ سنوات.
ويتواجد في شمال شرق سورية حوالي 900 جندي أمريكي، إضافة إلى قواعد عسكرية للتحالف الدولي في المنطقة.
في حين تعتبر تركيا أن “قسد” امتداداً لحزب “العمال الكردستاني” وفرعه السوري “وحدات حماية الشعب”، المصنف “إرهابياً”.