النواب الأمريكي بصدد التصويت على “الكبتاغون 2”.. ماذا يتضمن؟
يعتزم مجلس النواب الأمريكي يوم غد الثلاثاء التصويت على مشروع قانون “الكبتاغون 2″، الذي يستهدف بإجراءات جديدة شبكة المخدرات العابرة للحدود، المرتبطة بنظام الأسد.
وكان مشروع القانون طرح في شهر يوليو 2023 برعاية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأجازته “لجنة العلاقات الخارجية” في نوفمبر 2023 بالإجماع.
وقال “التحالف الأمريكي لأجل سورية”، اليوم الاثنين، إن مشروع القانون الجديد متمم لقانون الكبتاغون الأول الذي أجيز، نهاية عام 2022.
ويهدف لمنح الحكومة الأمريكية صلاحيات جديدة وموسعة لمحاسبة نظام الأسد و”حزب الله” وشبكاتهما، وجميع من ينشط أو ينخرط في الإتجار بالمخدرات وحبوب “الكبتاغون”.
كما يستهدف كل من يعمل على تصنيع المخدرات أو تهريبها أو بالاستفادة من الريع الناجم عنها من أية جنسية كانت.
#عاجل: يسرّ التّحالف الأميركي لأجل #سورية والمجلس #السوري الأميركيّ أن يعلنَ أنّ مجلس النوّاب الأميركي سيصوًت يوم الثلاثاء على مشروع قانون "الكبتاجون ٢" الذي كنّا قد أعلنّا عن طرحه شهر تمّوز لعام ٢٠٢٣ برعاية من الحزبين الجمهوريّ والدّيمقراطيّ، وإجازةِ لجنة العلاقات الخارجيّة له… https://t.co/f0G1DxZSzJ
— Mohammed Alaa Ghanem (@MhdAGhanem) April 15, 2024
مشروع قانون “الكبتاغون 2” يتضمن جملة بنود من شأنها تمتين وترسيخ سياسة الولايات المتحدة بمكافحة إتجار نظام الأسد وحلفائه بهذه الآفة الخطيرة.
وأضاف التحالف الذي يضم منظمات سورية-أمريكية أن البنود كانت قد أقرت بعد دفع من الجالية السورية الأمريكية.
ووفق مشروع القانون الجديد فإنه يتوجب على إدارة الرئيس الأمريكي، أن تنظر وتبت بفرض عقوبات على عدة شخصيات، خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر.
والشخصيات هي ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والتي أكدت تقارير إعلامية مسؤوليته المباشرة عن تجارة المخدرات.
إضافة إلى عماد أبو زريق، وهو قيادي سابق في “الجيش الحر” في محافظة درعا قبل سيطرة النظام عليها، ثم أصبح قائد ميليشيا تابعة للأمن العسكري في قوات الأسد، تعمل في معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.
وعامر تيسير خيتي، وهو رجال أعمال مقرب من النظام السوري ويمتلك مجموعة “خيتي” القابضة المعقابة من قبل أمريكا وفق قانون “قيصر”.
وأيضاً طاهر الكيالي المقرب من النظام والمسؤول عن شحنات المخدرات التي تمر من ميناء اللاذقية إلى دول ليبيا والسعودية.
وراجي فلحوط قائد ما يسمى “حركة قوات الفجر” المحلية في السويداء التابعة لشعبة “المخابرات العسكرية”، والمسؤول عن تهريب المخدرات وعلاقته بميليشيات إيران.
ومحمد آصف عيسى شاليش وهو ابن أخيه لذو الهمة شاليش، الذي كان أبرز رجال المخابرات السابقين في سورية.
إضافة إلى عبد اللطيف حميدة المعاقب أوروبياً في نيسان الماضي، بسبب امتلاكه مصنعاً في حلب لإنتاج “الكبتاغون”.
ومصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم” وكان من القياديين البارزين في الأمن العسكري في الجنوب السوري، والذي قتل في أغسطس/ آب الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أقر قانون “الكبتاغون 1” نهاية العام 2022، ويعتبر ملزماً لإدارة بايدن الاعتراف بأن تجارة المخدرات المرتبطة بنظام الأسد “تهديداً أمنياً عابراً”.
ويطالب القانون الوكالات الأمريكية بوضع استراتيجية مكتوبة خلال 180 يوماً، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بنظام بشار الأسد في سورية.