كشفت مجموعة “All Eyes On Wagner“، اليوم الجمعة، معلومات حصرية عن مؤسس الشركة الأمنية الروسية في سورية.
وقالت المجموعة المعنية بمتابعة أنشطة “فاغنر” الروسية إن مؤسس الشركة هو غريخوف مكسيم يوريفيتش، وهو ضابط كان يعمل لصالح المخابرات الروسية في الصين.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية في حكومة الأسد وافقت على تأسيس فرع لشركة روسية تحمل اسم “اربوست – إم” (RPOST-M LLC)، وهي شركة خاصة محدودة المسؤولية للشخص الواحد.
وكشفت وثيقة حصرية نشرها موقع “سيريا ريبورت” الاقتصادي أن الشركة تقدمت بطلب إلى حكومة الأسد في 17 من يناير/ كانون الثاني الماضي، لتأسيس فرع لها في دمشق.
ويبلغ رأسمال الشركة 500 ألف روبل روسي، ما يعادل 5300 دولار أمريكي، وأكثر من 71 مليون ليرة سورية.
وحسب الوثيقة فإن الشركة الروسية ستقدم خدمات حماية المنشآت بما فيها حقول النفط والدفاع عنها.
ويتضمن مجال عمل الشركة في روسيا تجارة قطع غيار السيارات، والتخزين، وهو ما يختلف كثيراً عن عملياتها في سورية.
وقالت مجموعة “All Eyes On Wagner” عبر حسابها في “تويتر”: “نحن نؤكد بثقة 100٪ أن مكسيم غريخوف هو ضابط GRU (المخابرات الروسية) الذي عمل في الصين تحت غطاء في شركة إيروفلوت”.
وحسب تحقيق لـ”The Insider” الروسي، فإن شركة “إيروفلوت” للطيران كانت الأكثر أهمية للمخابرات الخارجية الروسية.
We are confirming with a 100% confidence that Maksim Grekhov is a GRU agent who was under cover with aeroflot in Hong Kong and now is in charge of Erpost-M LLC a russian shipping co providing pmc services in Syria. Same dob/ job/ passport/ address
— alleyesonwagner (@alleyesonwagner) April 19, 2024
وقال إن جزء كبير من المكاتب التمثيلية لشركة الطيران في الخارج يرأسها ضباط محترفون في المخابرات الروسية.
ومن ضمن الضباط الروس كان اثنان من الضباط “السريين”، هما سيرجي سالوف الذي كان يترأس مكتب “إيروفلوت” في شنغهاي الصينية.
أما الضابط السري الثاني كان مكسيم غريخوف الذي يترأس مكتب شركة الطيران في مدينة هونغ كونغ.
وأشار التحقيق إلى أن هؤلاء الضباط كانوا يتلقون روابتهم من المخابرات العسكرية الروسية.
وكانت شركة الطيران تدفع تكاليف مكاتبهم ونفقات السكن والسفر.
لكن بعد الحرب الروسية على أوكرانيا وفرض عقوبات اقتصادية على روسيا، عاد هؤلاء الضباط إلى موسكو، وفق التحقيق.