سمحت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد عبور طائرات الخطوط الجوية الليبية من الأجواء السورية، في تحرك لافت يأتي بعد سنوات من تعليق العبور.
وذكرت “وزارة النقل” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم الاثنين، أن وزير النقل في حكومة نظام الأسد، علي حمود “وافق على منح الخطوط الجوية الليبية إذناً بالعبور عبر الأجواء السورية”.
وأضافت أن السماح جاء “بناءً على طلب تقدمت به هيئة الطيران المدني الليبية إلى وزارة النقل – مؤسسة الطيران المدني السوري”.
وتابعت الوزارة: “يأتي ذلك انسجاماً مع الاتفاق الجوي بين البلدين، إضافةً إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية لجهة خفض التكاليف وتوفير الوقت بسبب اعتكاف عدد كبير من شركات الطيران المرور فوق الأجواء السورية منذ اندلاع الحرب على سورية”.
الإثنين 6-1-2020:🔳 #وزارة_النقل_السورية : السماح لطائرات الخطوط الجوية #الليبية العبور في #الأجواء_السورية .وافق…
Posted by وزارة النقل في الجمهورية العربية السورية on Monday, January 6, 2020
وفي أيار عام 2018 كانت الخطوط الجوية الليبية قد طلبت توضيحاً حول وضع المطارات في سورية، تمهيداً لعودة الطيران الليبي، بحسب مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للطيران المدني السوري.
ونقل موقع “الاقتصادي” المحلي عن المصدر، حينها، قوله: “مصلحة الطيران المدني الليبي أرسلت كتاباً تستوضح فيه وضع مطارات سورية”.
وبحسب المصدر، فإن المؤسسة السورية ردت بأن “الأجواء السورية آمنة والمطارات جاهزة لاستقبال الرحلات الجوية”.
وفي وقت سابق كانت حكومة نظام الأسد قد وعدت بمنح تسهيلات للتجار الليبيين، تتمثل في مجانية عمليات شحن البضائع لعقود التصدير التي وقعت في معرض دمشق الدولي.
فيما سمحت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد، في نيسان العام الماضي، بعبور طائرات الخطوط الجوية القطرية من الأجواء السورية.
وبرر وزير النقل في حكومة نظام الأسد، علي حمود الموافقة على عبور الخطوط القطرية، في ذلك الوقت على “مبدأ المعاملة بالمثل”، إذ إن المؤسسة السورية للطيران “تعبر الأجواء القطرية ولم تتوقف عن التشغيل إلى الدوحة طيلة فترة الحرب، إضافة إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية من إيرادات إضافية بالعملة الصعبة لصالح البلد”.