مجزرة روسية تودي بحياة عائلة كاملة في ريف حلب الغربي
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على قرى وبلدات في ريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل مدنيين، حسبما وثقت فرق “الدفاع المدني السوري” العاملة في المنطقة.
وقال “الدفاع المدني”، عبر معرفاته الرسمية، إن 9 أشخاص قتلوا، اليوم الثلاثاء، في غارة روسية على قرية كفرتعال في ريف حلب الغربي، بينهم 6 أطفال أشقاء مع أمهم وأبيهم، بالإضافة إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 22 عاماً.
9 أشخاص قتلوا نتيجة غارة جوية على قرية #كفرتعال في ريف #حلب #الغربي 6أطفال مع أمهم وأبيهم وشابٌ من القرية يبلغ 22 عاماً .#الدفاع_المدني_السوري #حلب#الخوذ_البيضاء
Posted by مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة on Tuesday, January 21, 2020
وأشارت المنظمة إلى أن الطيران الحربي لا يزال في الأجواء، حيث يشن غارات على الريف الغربي لحلب منذ صباح اليوم، ونشرت صوراً توثق حجم الدمار الناجم عن التصعيد الروسي.
من جانبه، وثق “مركز إدلب الإعلامي” مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين، جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ محيط بلدة البارة جنوبي إدلب، بالإضافة إلى استهدافه محيط بلدة معصران، بالتزامن مع قصف مدفعي للنظام على معرة النعمان في الريف الجنوبي لإدلب.
وتشهد مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي حملة قصف مكثفة من قبل طيران نظام الأسد والطيران الحربي الروسي، بدأت منذ أربعة أيام، رغم إعلان الجانبين الروسي والتركي اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في الشمال السوري.
ويتذرع نظام الأسد بحملته على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، بقصف تنفذه “هيئة تحرير الشام” على المناطق التي يسيطر عليها في مدينة حلب، بحسب زعمه.
ووثق “الدفاع المدني”، مقتل سبعة مدنيين وإصابة العشرات، أمس الاثنين، نتيجة التصعيد الروسي على المنطقة، حيث توزعت حصيلة الضحايا على ثلاث مناطق، هي كفرتعال والجينة وكفرجوم، الواقعة في ريف حلب الغربي.
وتشهد المنطقة حركات نزوح كبيرة للأهالي، وسط حديث إعلام النظام عن عملية برية الهدف منها “مد نفوذ الجيش السوري إلى ريف حلب الغربي”، حيث وثق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان الأحد الماضي، نزوح ما يزيد على 4 آلاف و698 عائلة (26779 نسمة)، أكثر من 73 ٪ منهم من النساء والأطفال، وذلك من ريفي إدلب الجنوبي والغربي.