قصف مكثف على إدلب.. ومقتل مدنيين في غارة على مخيم للنازحين غربي حلب
صعّدت قوات الأسد وروسيا من قصفها لقرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، جراء غارات استهدفت مخيماً للنازحين.
وقال مدير “مركز إدلب الإعلامي”، عبيدة الفاضل، لموقع “السورية نت”، إن الطيران الحربي نفذ اليوم أكثر من 100 غارة على المنطقة، استهدفت ما يزيد على 30 نقطة، تركزت بمجملها في بلدة خان السبل وريف معرة النعمان جنوبي إدلب، وفي مناطق الاشتباكات على محور أبو جريف والشيخ إدريس.
وأضاف أن الطيران الحربي، التابع لقوات الأسد، استهدف مخيماً للنازحين في محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاث مدنيين، بينهم امرأتان، وسط حركات نزوح مستمرة من المنطقة جراء القصف الكثيف.
وبحسب الفاضل، أوقع الطيران الروسي وطيران الأسد، أمس الثلاثاء، 3 مجازر في ريفي حلب وإدلب، أسفرت عن مقتل 9 مدنيين، حيث وقعت مجزرتان في بلدتي كفرنوران وكفرتعال بريف حلب الغربي، وأخرى في بلدة معردبسة بريف إدلب الجنوبي.
وتشهد مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي حملة قصف مكثفة من قبل طيران نظام الأسد والطيران الحربي الروسي، بدأت منذ خمسة أيام، رغم إعلان الجانبين الروسي والتركي اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في الشمال السوري.
ويتذرع نظام الأسد بحملته على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، بقصف تنفذه “هيئة تحرير الشام” على المناطق التي يسيطر عليها في مدينة حلب، بحسب زعمه.
ونشر فريق “منسقو استجابة سوريا”، العامل في الشمال السوري، تقريراً، اليوم الأربعاء، وثق خلاله مقتل 73 مدنياً في ريفي حلب الغربي والجنوبي، منذ 14 يناير/ كانون الثاني الجاري، بينهم 27 طفلاً و6 نساء.
وبحسب التقرير، أدى التصعيد الأخير على المنطقة إلى نزوح 6077 عائلة (ذات نزوح متكرر)، فيما بلغ عدد العائلات النازحة كلياً 11 ألف عائلة، مشيراً إلى عجز كبير في الاستجابة الإنسانية للنازحين حديثاً، بلغت 91% في قطاع الأمن الغذائي و83% في قطاع المواد غير الغذائية، و93% في قطاع المأوى.
الأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غرب سوريا#منسقو_استجابة_سورياHumanitarian and field Situation in northwestern Syria#Response_Coordination_Group
Posted by منسقو استجابة سوريا on Tuesday, January 21, 2020