مصادر: اجتماع تركي-سوري في أنقرة حول “معركة كبيرة”
ما تزال جبهات إدلب وحلب، مفتوحة على كل الاحتمالات العسكرية، في ظل مواصلة قوات الأسد شنّ هجماتها في إدلب، وفتحها قبل أسبوعين، جبهة جديدة غرب وجنوبي حلب، بدعم روسي، ما دفع فصائل المعارضة إلى رفع الجاهزية القتالية، بالوقت الذي تتسرب معلومات، عن لقاءاتٍ تجمع قادة في المعارضة العسكرية، مع مسؤولين أتراك، تحضيراً لمعارك كبيرة قد تبدأ قريباً.
وأكدت عدة تقارير إعلامية، أن المخابرات التركية، عقدت اجتماعاً طارئاً مع قادة فصائل عسكرية سورية، يوم الخميس في أنقرة، وأبلغتهم مجدداً الاستعداد لمعركة كبيرة في الشمال السوري.
وفي تفاصيل الاجتماع الذي لم يعلن عنه بشكل رسمي، سواء من قبل تركيا أو الفصائل العسكرية المعارضة، فإن الاجتماع ضم وزير الدفاع في “الحكومة المؤقتة”، اللواء سليم إدريس، بالإضافة إلى قادة الفيالق وفصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.
ووفقاً لموقع “تلفزيون سوريا” فإن اللقاء ترأسه من الجانب التركي رئيس الاستخبارات، حقان فيدان، كما حضره المسؤولون عن الملف السوري، في الحكومة التركية.
وحسب ذات المصدر، فقد شارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في جانب من الاجتماع عبر اتصال مرئي، وقال للفصائل تجهزوا للمعركة الكبرى.
وتحدثت عدة تقارير خلال الساعات الماضية، عن تفاصيل أخرى تتعلق بهذا الاجتماع، ولكن لم يصدر رسمياً أي تأكيد.
وتواصل موقع “السورية نت”، مع عددٍ من قيادات الجيش الحر، في إدلب وحلب، لكنهم اعتذروا عن التعليق.
وكانت “الجبهة الوطنية”، رفعت الجاهزية القتالية في الشمال السوري، وسط تطورات عسكرية متسارعة، عقب تأكيد عدة مصادر إعلامية، انعقاد اجتماع على الحدود السورية- التركية، الأسبوع الماضي، بين قيادات من “الجيش الوطني”، و”الجبهة الوطنية” من جهة، وضباط أتراك من جهة أخرى. ولم يعلن عن الاجتماع بشكل رسمي، سواء من قبل تركيا أو الفصائل العسكرية المعارضة.
كما أفادت تقارير إعلامية، أن أنقرة طلبت دعماً عسكرياً ولوجستياً لفصائل المعارضة، من الولايات المتحدة الأميركية، استعداداً على ما يبدو، لمعارك كبيرة مُحتملة، في شمال غرب سورية.